جوزف سماحة
عن أرييل شارون، اقرأ باروخ كيمرلنغ. الأول رئيس وزراء. الثاني عالم اجتماع. الأول يحارب. الثاني يحلّل. الأول معروف بقدرة كبيرة على المراوغة والكذب. الثاني معروف بنزاهة تعززها كفاءة أكاديمية. الأول صهيوني راديكالي. الثاني يدرك الخطايا الأصلية اللصيقة بجوهر الحركة الصهيونية.
بدعوة من معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية بحيفا ومركز الجليل للأبحاث الاجتماعية ألمشروع العربي للاعلام (معا)، ومجلة "قضايا اسرائيلية"، عقد في المعهد يوم دراسي (طاولة مستديرة) حول الاذاعات الناطقة بالعربية في اسرائيل باشتراك ممثلين عن هذه الاذاعات واعلاميين عرب، في محاولة، هي الأولى من نوعها، لتقييم هذه الاذاعات ودراسة تجربتها ودورها في التأثيرعلى المجتمع الفلسطيني وفضاء تحركها بين القانون وحرية التعبير وتلبية احتياجات المواطن الفلسطيني.
جرد حساب التأثيرات المتبادلة للانتفاضة في عامها الرابع
بقلم: ماجد كيالي
لم تستطع إسرائيل أن تفرض إرادتها على الفلسطينيين أو أن تحدّ من مقاومتهم للاحتلال، رغم قوتها وسيطرتها على أحوالهم ورغم وسائل العقاب الجماعي والحصارات والاغتيالات والاعتقالات، التي انتهجتها ضدهم.
في العام 2003، ولأول مرة منذ 14 عامًا، سيقل عدد العمال الأجانب في إٍسرائيل، وذلك في أعقاب الخطوات التي أتخذت مؤخرًا. وبحسب معطيات وزارة المالية، فإنه سيتم طرد حوالي 20 ألف عامل أجنبي هذه السنة؛ وسيغادر البلاد طواعية حوالي 40 ألف آخرين ممن يعملون من دون تصاريح، بالإضافة إلى الآلاف من حملة التصاريح ("القانونية") الذين سينتهي سريان تصاريحهم. أي أنه من المتوقع أن يزيد عدد العمال الأجانب الذين سيغادرون البلاد، برضاهم وبغير رضاهم، عن الـ 60 ألفًا، وهو عدد التصاريح الجديدة لتشغيل عمال أجانب.
الصفحة 893 من 1047