تقرير خاص اعد في جهاز الامن الاسرائيلي: المواجهات العسكرية بين اسرائيل والفلسطينيين تتسبب بـ <<إفساد الأخلاق>> في المجتمع الفلسطيني وتعاظم المظاهر السلبية <<مثل العنف داخل العائلة وقتل النساء والاغتصاب والسفاح والبيدوفيليا والزنى>> * التقرير، المؤسس على تقارير استخبارية ومقابلات مع جهات فلسطينية، وزع بعدد محدود من النسخ على الوسطين السياسي والامني في اسرائيل، وهو يتضمن تحليلاً لتأثير الاحتلال الاسرائيلي والاجتياحات العسكرية الدامية على المجتمع الفلسطيني.
الهدف هو تسوية شاملة ونهائية للصراع الفلسطينى - الاسرائيلى فى العام 2005 كما جاء فى خطاب الرئيس بوش فى 24 حزيران وتم الترحيب به من قبل الاتحاد الاوربى وروسيا والامم المتحدة فى البيانات الوزارية للجنة الرباعية في 16 تموز و17 ايلول.
حكومة شارون الثانية هي الحكومة الثلاثون في اسرائيل، وقد توصل شارون الى تشكيلها خلال اقل من اسبوعين من تكليفه بالمهمة، بعد ان قلب ظهر المجن للحلف التاريخي بين "الليكود" و "الحرديم" وشكل حكومة يمينية يرى الكثيرون انها ستكون عاجزة عن صنع الكثير، اولا وقبل كل شيء بفضل الاتفاقات الائتلافية التي ابرمها شارون مع شركائه الجدد.
أجملت الاتفاقات الائتلافية التي ابرمها حزب السلطة "الليكود" مع الاحزاب الثلاثة الاخرى المشاركة في ائتلافه الحكومي (شينوي، المفدال والاتحاد القومي) الموضوع السياسي وبخاصة على الجبهة الفلسطينية بالاشارة مجددا الى "مسار شارون" الذي بدأه في خطابه الشهير في مؤتمر "هرتسليا" (4 كانون الاول 2002)، وتحدث فيه لأول مرة عن الدولة الفلسطينية. هنا نص الخطاب..
الصفحة 89 من 1047