منذ انسحاب حزب "الاتحاد القومي" من حكومة اريئيل شارون جراء إعلان خطة الفصل وقبول الحكومة الاسرائيلية مبدئيا وبشكل مشروط بها، صارت هذه الحكومة تعيش على وقت مستقطع. فهي لا تحظى بأغلبية برلمانية، وهي غير قادرة على تمرير ليس فقط مشاريع سياسية وانما كذلك تسيير الامور العامة للدولة اليهودية. وبات واضحا ان شارون ملزم بواحد من خيارين: توسيع ائتلافه الحكومي أو تقديم استقالته.
نقلت صحيفة "معاريف"،الاحد، عن رئيس حزب "العمل" الاسرائيلي، شمعون بيريس، قوله ان حزبه لن ينضم الى حكومة "الليكود" في حال انضم اليها حزب "شاس" الديني اليميني المتشدد.
وسوغ بيريس موقفه هذا بالقول "ان حكومة مؤلفة من الليكود والعمل وشاس ستكون الاغلبية فيها معارضة لتنفيذ خطة فك الارتباط، القاضية باخلاء مستوطنات والانسحاب من قطاع غزة".
الا انه قال انه "يمكن الحديث" حول حكومة تشارك فيها احزاب الليكود والعمل ويهدوت هتوراة الديني، مضيفًا انه ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، بموقفه هذا.
أقرت قيادة النضال للسلطات المحلية في إسرائيل، الأحد، سلسلة من الاجراءات لتصعيد النضال ضد سياسة التجفيف التي فرضها وزير المالية على هذه السلطات. ويتوخى هذا التصعيد استعادة 3 مليارات شيكل لميزانيات السلطات المحلية في اسرائيل وهي المبالغ التي اعتبرها "بنك اسرائيل" السبب في انهيار السلطات المحلية في البلاد.
تقرير: فراس خطيب
قدم المركز القانوني لحقوق الاقلية العربية في إسرائيل، "عدالة"، بواسطة المحامية عبير بكر، قبل عدة أيام، إلتماسًا الى المحكمة الاسرائيلية العليا، بإسم عشرة من أبناء السجناء الامنيين، وجمعية "أنصار السجين"، طالب من خلاله السماح لهؤلاء الابناء بالاقتراب وملامسة ذويهم أثناء زيارتهم في السجون، بعدما أصدرت مصلحة السجون أمرًا يمنعهم من هذا (هذا المنع كان، من جملة أسباب عديدة أخرى، وراء قرار الأسرى إعلات الإضراب عن الطعام). وترتكز مصلحة السجون، في ذلك، على حجج أمنية وإدعاء أن طفلا فلسطينياً قام بتهريب "غرض ممنوع" الى والده السجين أثناء زيارته له.. وبهذه الحجة ومع غياب التفاصيل الدقيقة لما يحدث داخل اسوار السجن يكون المئات من الأطفال قد حرموا من معانقة آبائهم على الرغم من الإسقاطات التربوية وحاجة هؤلاء لمثل هذا التواصل الإنساني.
الصفحة 790 من 1047