في تصريحات خاصة أدلى بها لصحيفة "معاريف" وظهرت في عددها الصادر يوم الأحد 21/8/2005 قال وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز، إن الجيش الإسرائيلي سينسحب من غزة نهائياً في غضون فترة لا تتعدى الشهر ونصف الشهر.
رغم كل تصريحات قادة السلطة الوطنية حول الاستعدادات السياسية والإعلامية الفلسطينية لمواكبة تنفيذ عملية فك الارتباط فقد هيمنت الرواية الإسرائيلية بشأنها على تقارير وسائل الاعلام العالمية حتى الآن. في وسائل الإعلام الغربية، الالكترونية والمكتوبة على حد سواء، برزت قصة اقتلاع المستوطنين من منازلهم وهم يغرقون في بحر من الدموع والانفعالات مرتدين ثوب الضحية بنجاح.
اتفق المحللون والمعلقون الإسرائيليون على أن العمليات الإرهابية اليهودية كانت متوقعة مع اقتراب وبدء تنفيذ إخلاء المستوطنين من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية في إطار تنفيذ خطة فك الارتباط، فيما دعا بعضهم إلى الإسراع في إخلاء المستوطنين تحسبا من وقوع المزيد من العمليات الإرهابية التي ينفذها متطرفون يهود.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، اريئيل شارون، إن خطة فك الارتباط ضرورية لمستقبل إسرائيل وإنه بفضل المستوطنات اعترفت الولايات المتحدة بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.
وجاءت أقوال شارون خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء 17/8/2005 بمشاركة الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساب في ديوان رئيس دولة إسرائيل في القدس الغربية.
الصفحة 652 من 1047