نهاية آذار تقترب، ومنتصف نيسان على الأبواب، والكل في إسرائيل يحبس أنفاسه بانتظار القول الفصل من لجنة فينوغراد حول مصير إيهود أولمرت وحكومته. فإن قالت اللجنة إنه أخطأ وإن عليه استخلاص العبر وتقديم استقالته، فإن ذلك سيقود إما إلى إطاعته الأمر والتنحي، وإما إلى مواجهة حلبة سياسية وحالة شعبية ضاغطة تدعوه للاستقالة. قد يصمد أولمرت وقتا ما، لكن في الغالب سيهرب في نهاية المطاف من المواجهة إن لم يكن اقتناعا، فعلى الأقل رغبة في تجنب هجوم القرية.
*وتضيف:"لن نلتزم بضبط النفس إلى الأبد ولن نسمح بأن يتحوّل قطاع غزة إلى جنوب لبنان ثان" *الوزير رافي إيتان يطرح خطة جديدة تقضي بأن تحدّد إسرائيل حدود دولة فلسطينية مؤقتة بصورة أحادية الجانب وتنسحب إسرائيل إلى هذه الحدود المؤقتة بعد إخلاء 20 مستوطنة*
قررت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الرموز والمراسم، أمس الاثنين 19/3/2007، اعتبار حرب لبنان الثانية "حربا" وليس "حملة عسكرية" أو "معركة" أو "قتالا"، فيما عارض مستشارون قضائيون إطلاق اسم "حرب لبنان الثانية" عليها.
في أعقاب البحث في إطار لجنة الرموز والمراسم حول تسمية حرب لبنان الثانية، يسرنا أن ننضم إلى البحث ونقترح تشكيلة من الأسماء، على الوجه التالي:
•فشل لبنان الثانية- هذا الاسم يحلّ النقاش حول سؤال "كيف انتهت الحرب؟ بانتصار؟ أم بخسارة؟"، ذلك أن الإجابة ستكون متضمنة في اسم الحرب.
الصفحة 521 من 1047