في 23 نيسان 2006 قدمت "لجنة مريدور" التقرير النهائي لاستخلاصاتها. وقد أعلن عن تشكيل هذه اللجنة في أواخر العام 2004 بهدف أن تفحص من جديد التفكير الإستراتيجي لدولة إسرائيل وأن تبلور مفهومها الأمني أو نظريتها الأمنية.
يجمع "معهد فان لير"، القائم في القدس الغربيّة، تحت سقفه نماذج المجتمع الإسرائيلي بكافة أطيافه وقطاعاته وتوجّهاته، سواء كان الحديث عن أبناء القوميتين، عرباً ويهوداً، أو التشكيلات المختلفة للمجتمع اليهودي التي تشمل الأشكناز والسفاراديم، والعلمانيين والمتدينين القوميين، بل إنّ المعهد نجح في استقطاب جمهور الحريديم الأرثوذكس والذين يعتبر اقتحام عالمهم أمراً ليس باليسير بل أقرب إلى أن يكون مستحيلاً. وهناك تواصل بين المعهد ومؤسسات أو أشخاص من الجانب الفلسطيني لكنه ما زال محدودًا
تقرير خاص للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار عن وقائع الندوة الخاصة التي عقدت في جامعة تل أبيب يوم 30 تموز 2007 تحت عنوان "حرب لبنان الثانية- الحساب الذاتي لوسائل الإعلام"، وذلك على هامش إطلاق تقرير خاص عنوانه "وسائل الإعلام الإسرائيلية في حرب لبنان الثانية" أعدّه "مركز كيشف لحماية الديمقراطية في إسرائيل"
(*) قال عكيفا إلدار، المعلق السياسي البارز في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن مشكلة أداء وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال "حرب لبنان الثانية" في صيف 2006 تكمن في أنها نأت بنفسها عن طرح السؤال بشأن إمكانية منع اندلاع الحرب، خصوصًا في ضوء أو على رغم معرفتها التامة بكونها حربًا يستحيل حسمها عسكريًا.
* المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، البروفيسور شلومو أفينيري، لـ"المشهد الإسرائيلي": أحد الأسباب التي ستجعل الاحتجاجات ضد أولمرت أضعف من المتوقع هو أن هناك الكثيرين ممن يرون وجوب استقالة الحكومة الحالية يمقتون البديل الذي سيصعد إلى الحكم مكانها والمتمثل في الليكود بزعامة نتنياهو * إذا كانت الحكومة الحالية ترغب بشيء فإنها تريد الهدوء لأنه يمكنها البقاء فقط في حال ساد الهدوء *
الصفحة 49 من 1047