"المشهد الإسرائيلي"- عمّم مركز "كيشف" (مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل) تقريرًا جديدًا تحت عنوان "تصفية عامة" تبيّن منه أن الإعلام الإسرائيلي "ينطق بلسان الجيش الإسرائيلي" من حيث التغطية الإعلامية لحوادث اغتيال الفلسطينيين خاصة وللصراع الفلسطيني- الإسرائيلي عامة.
وقد قام بالتحقيق وكتابة التقرير كل من: شيري إيرام، ميخال هرئيل، عوفر فلودفسكي، كارمي لاكار وشمري تسميرت، بتمويل من "الاتحاد الأوروبي". هنا القسم الثاني والأخير من النصّ الكامل للتقرير:
ناشط اليسار وسكرتير حركة "يوجد حد"، التي تدعو إلى رفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي لأسباب ضميرية، يشاي مينوحين، في مقابلة خاصة لـ"المشهد الإسرائيلي": فقط اليسار صاحب القيم العالمية تجنّد على الفور للنضال ضد الحرب لأنها بدت له منذ البداية غير مبررة وخاطئة من الناحية الأخلاقية وتتناقض مع قيمه
رأى أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب، البروفيسور داني رابينوفيتش، في حديث لـ"المشهد الإسرائيلي" أن هناك محورًا يجمع بين قضايا الفساد والممارسات غير الأخلاقية لعدد من كبار المسؤولين في إسرائيل والحرب على لبنان، هو محور استخدام السياسيين والعسكريين لسلطتهم وخصوصا لقوتهم
سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية غداة الإعلان عن وقف إطلاق النار، في الحرب على لبنان، إلى التحدث عن مصير الأحزاب المشاركة في حكومة إيهود أولمرت، وعلى رأسها حزب "كديما" الحاكم، وحزب "العمل" بزعامة وزير الدفاع، عمير بيرتس. فقد أشارت استطلاعات الرأي إلى تراجع حاد في نسبة تأييد حزبي "كديما" و"العمل" بحوالي ثلث قوتهما البرلمانية الحالية.
الصفحة 53 من 1047