أكد المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، شالوم يروشالمي، في حديث مع "المشهد الإسرائيلي" أن "أولمرت يعاني من ضائقة سياسية شديدة للغاية. فالتحالف الحكومي اليوم يعدّ 67 عضو كنيست (من أصل 120)، لكن سيطرته على التحالف ضعيفة للغاية" أمّا بيرتس فقد "حولته حرب لبنان إلى إنسان محطم سياسيا"
أعرب الوزير الإسرائيلي السابق دان مريدور عن إعجابه بجرأة الأمين العام لمنظمة "حزب الله"، السيد حسن نصر الله، والتي تجلت في ممارسته للنقد الذاتي واعترافه، في المقابلة التي أجريت معه بعد وقت قصير من اتفاق وقف إطلاق النار وتوقف الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، بالخطأ في تقدير رد فعل إسرائيل على عملية أسر الجنديين الإسرائيليين في 12 تموز الماضي (2006).
رأى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، البروفيسور شلومو أفينيري، في مقابلة مع "المشهد"، أن الخاسر الأكبر من حرب لبنان الثانية هم الفلسطينيون. وقال إن "الأمر الأساسي الذي تغير هو أن الحكومة الحالية التي انتخبت على أساس خطة التجميع أصبحت الآن في وضع لم تعد فيه خطتها السياسية على جدول أعمالها"
*اليمين اشترط دعمه للحربين على قطاع غزة ولبنان بحدّة الرد الإسرائيلي *الدعم تصدّع مع إعلان أولمرت أن "الانتصار في لبنان سيدفع بخطة التجميع إلى الأمام" *الانعكاسات السياسية والاقتصادية للحرب ستلقي بظلالها على مستقبل الائتلاف الحكومي*
يحظى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، منذ قرابة شهرين بنوع من الاستقرار في الدعم البرلماني لحكومته، على ضوء شن إسرائيل حملتها العسكرية الواسعة على قطاع غزة، ومن ثم الحرب على لبنان في الثاني عشر من الشهر الماضي، تموز/ يوليو، إذ اختارت المعارضة اليمينية تقديم الدعم شبه المطلق للحكومة، وامتنعت حتى الجلسة البرلمانية الأخيرة في الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي عن تقديم اقتراحات حجب الثقة عن الحكومة.
الصفحة 52 من 1047