قال رئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، معقبا على تقرير لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست حول حرب لبنان الثانية الصادر يوم 31/12/2007، إن المسؤولية عن إخفاقات حرب لبنان الثانية "تقع على كاهل القيادة السياسية".
اللجنة تؤكد أن امتناعها عن الإشارة إلى المسؤوليات الشخصية لا يعني أنه لم تكن هناك مسؤوليات كهذه، كما أنها لم تميّز بين مسؤولية القيادة السياسية ومسؤولية القيادة العسكرية * حرب لبنان انطوت على إهدار كبير وخطير، فقد خرجت إسرائيل لحرب مطولة بادرت إليها بنفسها وانتهت من دون أن تنتصر فيها من الناحية العسكرية بصورة واضحة
من بلال ضاهر:
هذا ما يؤكده شلومو بروم، رئيس برنامج علاقات إسرائيل والفلسطينيين في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، في مقابلة خاصة مع المشهد الإسرائيلي * ويضيف: المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين قبل العملية العسكرية في غزة كانت في حال سيئة وذلك بسبب الأوضاع الداخلية لدى الجانبين
كتب ب. ضاهـر:
كتب أحمد سيف:
ماذا حققت جولة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى المنطقة؟- هذا السؤال حاز على اهتمام كبار معلقي الصحف البريطانية، ليس فقط لأن بريطانيا كانت شريكا رئيسا لواشنطن في سياستها تجاه العراق والشرق الأوسط، الأهم من ذلك الرغبة الحقة في عهد رئيس الوزراء الجديد، جولدن براون، في رؤية هذا التحالف وهو يحقق إنجازا على الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية، والتقليل ما أمكن من المضاعفات السيئة على مصالح بريطانيا الشرق أوسطية، في وقت يلاحظ فيه تصاعد التوتر في المنطقة الى درجات مقلقة. ويترافق ذلك مع أزمات اقتصادية تعصف بقطاعي المال والطاقة على جانبي الأطلسي ونجاح دول أخرى في الإتحاد الأوروبي، خاصة جارتها المنافسة فرنسا، في الحصول على عقود مالية ضخمة ومشاريع استثمار حديثة ذات أبعاد إستراتيجية تمتد من المحيط الى الخليج ولا يغفل أهميتها صناع السياسة في داونينغ ستريت 10 .
الصفحة 450 من 1047