"المشهد الإسرائيلي" – خاص
خرج الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، مؤخرا، بصرعة جديدة تقضي بإجراء مفاوضات مع العالم العربي للتوصل إلى سلام شامل. والملاحظ أن بيرس يطرح أفكارا جديدة تتعلق بالصراع كل فترة. فبعد أن كان أحد مهندسي اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذي تم توقيعه في أيلول العام 1993، تراجع عن موقفه بخصوص مفاوضات سياسية للتوصل إلى سلام، سيؤدي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، واختلق فكرة "سلام اقتصادي" تعفي إسرائيل من التزامات سياسية وانسحاب من الضفة الغربية. ولسبب ما، عاد بيرس الآن إلى الحديث عن مفاوضات سياسية، لكن ليس مع الفلسطينيين، ولا مع السوريين، وإنما مع العالم العربي كله ومع جامعة الدول العربية، التي هاجمها في كل فرصة سانحة. وهاجم بيرس "المفاوضات المنفردة" مع الفلسطينيين وسورية معتبرا أن إسرائيل تدفع من خلالها ثمنا أكبر مما ستدفعه في إطار "سلام إقليمي" مع العالم العربي.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تقرر في مداولات جرت في وزارة الخارجية الإسرائيلية، على أثر توقعات بفتح حوار بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي الإيراني، أن إحدى المصالح الإسرائيلية المصيرية هي اشتراط المفاوضات بين الغرب وإيران بوقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم. وشارك في هذه المداولات الإسرائيلية الداخلية ممثلون عن لجنة الطاقة النووية وطاقم الأمن القومي ووزارة الدفاع والموساد وخبراء من الجامعات الإسرائيلية. ونتج عنها تشكيل أربعة طواقم عمل ستنشط في إطار خطة عمل يقودها دبلوماسيون إسرائيليون في أنحاء العالم. وجاءت هذه المداولات في إطار استعداد إسرائيل لاحتمال بدء مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في حال انتخاب مرشح الحزب الديمقراطي، باراك أوباما، رئيسا للولايات المتحدة.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تسعى رئيسة حزب كديما المكلفة بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، إلى إقناع وزير المالية، روني بار أون، الذي يعتبر مقرب منها، بالتجاوب مع مطلب حزب شاس بزيادة مخصصات الأولاد. وطالب قياديون في حزب كديما بار أون بإبداء ليونة تجاه مطالب حزب شاس من أجل ضم هذا الحزب للحكومة الجديدة. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 17.10.2008، عن قياديين في كديما قولهم إنه "من الأجدى أن يبدأ وزير المالية روني بار أون بإظهار ليونة من أجل التوصل إلى تسوية مع شاس وتشكيل حكومة بأقرب وقت".
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تكثر وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة الأخيرة من الحديث حول توقعات حيال ما سيحدث بعد التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو الموعد الذي ترى حركة حماس أنه اليوم الأخير في ولاية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وتطرق تقرير نشرته صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 17.10.2008، لمراسلها العسكري عاموس هارئيل إلى هذه التوقعات، وجاء فيه أن تقديرات أخذت تتبلور في جهاز الأمن ولدى القيادة السياسية في إسرائيل تشير إلى وجود احتمال كبير لتجدد المواجهة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، في شهر كانون الثاني المقبل. وفي سياق تزايد الحديث في إسرائيل حول هذه التوقعات، أشار هارئيل إلى تخوف القيادة الأمنية من اتهامها بأنها تضخم مخاطر عسكرية بهدف منع تقليص ميزانية الأمن.
الصفحة 344 من 1047