"المشهد الإسرائيلي" - خاص
أظهرت نتائج الانتخابات الداخلية في حزب كديما لتشكيل قائمة الحزب للانتخابات العامة المقبلة فوز رئيسة الكنيست، داليا ايتسيك، بالمكان الأول، وبذلك ستحل في المكان الثالث في قائمة المرشحين بعد رئيسة الحزب، تسيبي ليفني، ووزير المواصلات، شاؤل موفاز، اللذين تم تخصيص المكانين الأول والثاني لهما. ونشرت نتائج الانتخابات الداخلية في كديما بعد وقت قصير من إقفال صناديق الاقتراع، قبيل فجر اليوم الخميس – 18.12.2008، كون عملية الاقتراع جرت بصورة الكترونية. ووصلت نسبة التصويت إلى 44% بعد أن كانت التقديرات مؤخرا أن هذه النسبة لن تتجاوز 35%.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
يتنافس قرابة 75 مرشحا على الأماكن الثلاثين الأولى في قائمة حزب كديما الحاكم للانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة من خلال الانتخابات الداخلية التي تجري اليوم الأربعاء – 17.12.2008. وبإمكان جميع أعضاء كديما، البالغ عددهم قرابة الثمانين ألفا، المشاركة في الانتخابات الداخلية. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أفادت، اليوم، بأن مصادر في لجنة الانتخابات المركزية للحزب عبرت عن مخاوفها من أن نسبة التصويت لن تتجاوز 35%، فيما كانت نسبة التصويت في الانتخابات الداخلية في حزبي الليكود والعمل قريبة من 50%.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
حذر المستشار القانوني لجهاز الأمن الإسرائيلي، المحامي أحاز بن أري، الجيش الإسرائيلي من قصف مناطق مأهولة بالسكان في قطاع غزة. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء – 17.12.2008، أن بن أري أعد وجهة نظر قانونية، في أعقاب مطالبة وزراء إسرائيليين وعلى رأسهم النائب الأول لرئيس الحكومة، حاييم رامون، بالبحث مجددا في ردود فعل إسرائيلية شديدة على إطلاق مسلحين فلسطينيين صواريخ قسام من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل. وقدم بن أري وجهة النظر القانونية إلى وزير الدفاع، ايهود باراك، وأوصى فيها بصورة واضحة بعدم استخدام المدفعية لإطلاق قذائف باتجاه مواقع إطلاق صواريخ قسام في القطاع في حال كانت هذه المواقع تقع داخل مناطق مأهولة بالسكان.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تدل تصريحات قادة إسرائيل وقادة حماس، على حد سواء، أن الجانبين لا يريدان انهيار التهدئة. وبالإمكان وصف وابل التصريحات، التي يطلقها الجانبان، بأنها بمثابة صراع شد الحبل، حيث يسعى كل جانب إلى تحسين شروط التهدئة وفقا لرغباته. وانضم المحللون في الصحف الإسرائيلية، اليوم الاثنين – 15.12.2008، إلى هذه المشادة. وفي هذه الأثناء، تتفق إسرائيل وحماس على أن يوم 19 كانون الأول الجاري، أي يوم الجمعة المقبل، هو يوم الحسم، الذي تنتهي فيه رسميا المرحلة الأولى من التهدئة، بعد مرور ستة أشهر على بدئها، في 19 حزيران الماضي.
الصفحة 322 من 1047