بعد مرور عدة أيام من التكهنات المتناقضة يبدو أنّ الصحف الإسرائيلية، الصادرة أول من أمس الأحد (16/9/2007)، على أثر عطلة لثلاثة أيام بسبب عيد رأس السنة العبرية، تبنّت الرواية التي نشرتها الصحف الأميركية خلال الأيام الماضية والتي تدعي بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف "موقعا نوويا" في سورية. كما أشادت "بالدعم الصامت" من قبل الدول الأوروبية والعربية.
يلاحظ مراقبون إسرائيليون في الأيام الأخيرة نغمة إسرائيلية رسمية جديدة في التعاطي مع سورية برزت أساساً في إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك مطلع الأسبوع ترحيبهما بمشاركة سورية في "مؤتمر أنابوليس". وعزا مراقبون هذا "التحول" إلى تبدل في الموقف الأميركي من دمشق لجهة الرغبة في مشاركتها في المؤتمر لضمان نجاحه، فيما أشار آخرون إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يؤمن بأن فرص التقدم على مسار التفاوض مع سورية أقوى بكثير مما هي عليه في المسار الفلسطيني.
رجح رئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن تجري الانتخابات العامة في إسرائيل خلال العام 2008 المقبل.
نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت أنباء ترددت (الاثنين 8/10/2007) بشأن اتفاق توصل إليه أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس حول سيادة أردنية على "الحوض المقدس" في القدس الشرقية الذي يشمل البلدة القديمة ومحيطها.
الصفحة 235 من 489