"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تقرر في مداولات جرت في وزارة الخارجية الإسرائيلية، على أثر توقعات بفتح حوار بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي الإيراني، أن إحدى المصالح الإسرائيلية المصيرية هي اشتراط المفاوضات بين الغرب وإيران بوقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم. وشارك في هذه المداولات الإسرائيلية الداخلية ممثلون عن لجنة الطاقة النووية وطاقم الأمن القومي ووزارة الدفاع والموساد وخبراء من الجامعات الإسرائيلية. ونتج عنها تشكيل أربعة طواقم عمل ستنشط في إطار خطة عمل يقودها دبلوماسيون إسرائيليون في أنحاء العالم. وجاءت هذه المداولات في إطار استعداد إسرائيل لاحتمال بدء مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في حال انتخاب مرشح الحزب الديمقراطي، باراك أوباما، رئيسا للولايات المتحدة.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تسعى رئيسة حزب كديما المكلفة بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، إلى إقناع وزير المالية، روني بار أون، الذي يعتبر مقرب منها، بالتجاوب مع مطلب حزب شاس بزيادة مخصصات الأولاد. وطالب قياديون في حزب كديما بار أون بإبداء ليونة تجاه مطالب حزب شاس من أجل ضم هذا الحزب للحكومة الجديدة. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 17.10.2008، عن قياديين في كديما قولهم إنه "من الأجدى أن يبدأ وزير المالية روني بار أون بإظهار ليونة من أجل التوصل إلى تسوية مع شاس وتشكيل حكومة بأقرب وقت".
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تكثر وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة الأخيرة من الحديث حول توقعات حيال ما سيحدث بعد التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو الموعد الذي ترى حركة حماس أنه اليوم الأخير في ولاية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وتطرق تقرير نشرته صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 17.10.2008، لمراسلها العسكري عاموس هارئيل إلى هذه التوقعات، وجاء فيه أن تقديرات أخذت تتبلور في جهاز الأمن ولدى القيادة السياسية في إسرائيل تشير إلى وجود احتمال كبير لتجدد المواجهة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، في شهر كانون الثاني المقبل. وفي سياق تزايد الحديث في إسرائيل حول هذه التوقعات، أشار هارئيل إلى تخوف القيادة الأمنية من اتهامها بأنها تضخم مخاطر عسكرية بهدف منع تقليص ميزانية الأمن.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
أظهرت المفاوضات الائتلافية التي أجراها حزب كديما مع حزبي شاس ويهدوت هتوراة، اللذين يمثلان اليهود المتدينين الشرقيين والأشكناز، ومع حزب ميرتس اليساري، أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيس حزب كديما، تسيبي ليفني، ستضطر للرضوخ لمطالب حزب شاس من أجل ضمه إلى حكومة برئاستها. فمن جهة، ليس في مصلحة ليفني الذهاب إلى انتخابات مبكرة يتوقع أن تؤدي إلى عودة رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إلى رئاسة الحكومة. ومن الجهة الأخرى، فإن ليفني ستكون قادرة، على ما يبدو، على الاستجابة لمطلب شاس المركزي والمتعلق بزيادة مخصصات الأولاد. ويبدو أن "لعبة شد الحبل" في المفاوضات الائتلافية بين كديما وشاس أوشكت إلى الوصول إلى أوجها في الأيام القريبة وسيتبعها انفراج يؤدي إلى اتفاق والإعلان عن تشكيل حكومة جديدة.
الصفحة 127 من 489