"المشهد الإسرائيلي" – خاص
برزت في الأيام الأخيرة معارضة لنية رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية المكلفة بتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، تسيبي ليفني، تشكيل حكومة ضيقة مؤلفة من أحزاب كديما والعمل والمتقاعدين وميرتس. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأربعاء – 22.10.2008، عن وزير المواصلات وخصم ليفني داخل كديما، شاؤل موفاز، تكراره القول مؤخرا إنه لا يعتزم "الذهاب مع ليفني إلى حكومة ضيقة من دون حزب شاس". وأضافت الصحيفة أن أربعة أعضاء كنيست آخرين من كديما أوضحوا أيضا أنهم سيتمردون على ليفني "وسنسقط حكومتها". وتأتي أقوال "المتمردين" على خلفية خبر نشرته يديعوت أحرونوت، أمس الأول الاثنين، حول نية ليفني عرض حكومة ضيقة، لا تشمل شاس، لدى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، يوم الاثنين المقبل.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
قالت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء – 22.10.2008، إن قياديين إيرانيين اقترحوا توجيه ضربة عسكرية استباقية ضد إسرائيل، بهدف منع إسرائيل من شن هجوم عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت أن هذه المعلومة حول الاقتراح الإيراني جاءت خلال لقاء مغلق عقده مسؤول إيراني رفيع المستوى مع دبلوماسيين أجانب في لندن قبل أسبوعين. ونقلت هآرتس عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن المسؤول الإيراني الذي اجتمع مع الدبلوماسيين الأجانب "وأدلى بأقوال بالغة الحساسية" هو آية الله سيد صفوي، رئيس المعهد الإسلامي للدراسات الإستراتيجية في طهران ومستشار الزعيم الروحي الإيراني علي خامنئي، وأن هذا المعهد تابع لمكتب خامنئي وقيادة حرس الثورة الإيرانية، وهو هيئة استشارية في القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
انفض الاجتماع الأخير بين طاقمي المفاوضات الائتلافية لحزبي كديما وشاس من دون حدوث تقدم يذكر. رغم ذلك اتفق الجانبان على معاودة اللقاء في الأيام المقبلة. وفي غضون ذلك، تتطلب رئيسة كديما المكلفة بتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، اليوم الاثنين – 20.10.2008، من الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، تمديد مهلة تشكيل الحكومة لأسبوعين إضافيين، بموجب القانون، بعد عدم نجاحها في تشكيل حكومة خلال الثمانية وعشرين يوما الماضية، منذ تكليفها بتشكيل حكومة. ويلوح مقربون من ليفني في هذه الأثناء بإمكانية تشكيل حكومة ضيقة من دون شاس، وسط تقديرات بأن هذا الحزب قد ينضم للحكومة في وقت لاحق.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
خرج الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، مؤخرا، بصرعة جديدة تقضي بإجراء مفاوضات مع العالم العربي للتوصل إلى سلام شامل. والملاحظ أن بيرس يطرح أفكارا جديدة تتعلق بالصراع كل فترة. فبعد أن كان أحد مهندسي اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذي تم توقيعه في أيلول العام 1993، تراجع عن موقفه بخصوص مفاوضات سياسية للتوصل إلى سلام، سيؤدي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، واختلق فكرة "سلام اقتصادي" تعفي إسرائيل من التزامات سياسية وانسحاب من الضفة الغربية. ولسبب ما، عاد بيرس الآن إلى الحديث عن مفاوضات سياسية، لكن ليس مع الفلسطينيين، ولا مع السوريين، وإنما مع العالم العربي كله ومع جامعة الدول العربية، التي هاجمها في كل فرصة سانحة. وهاجم بيرس "المفاوضات المنفردة" مع الفلسطينيين وسورية معتبرا أن إسرائيل تدفع من خلالها ثمنا أكبر مما ستدفعه في إطار "سلام إقليمي" مع العالم العربي.
الصفحة 126 من 489