"المشهد الإسرائيلي" – خاص
شددت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، اليوم الثلاثاء – 11.11.2008، على عدم التزامها بتصريحات رئيس الحكومة المستقيل، ايهود أولمرت، أمس، حول وجوب انسحاب إسرائيل من معظم الضفة الغربية وأجزاء من القدس الشرقية وهضبة الجولان. وقالت ليفني في مقابلة أجرتها معها إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، "بصفتي رئيسة كديما فإني لست ملتزمة بأقوال رئيس الوزراء الذي أوشك على إنهاء ولايته، وإنما ببرنامج كديما الذي يحدد تماما شروط إجراء المفاوضات". وأضافت أن "رئيس الوزراء عبر عن رأيه من على منصة الكنيست وهذا أمر جيد".
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
قدر رئيس حزب شاس ووزير الصناعة والتجارة والتشغيل الإسرائيلي، ايلي يشاي، أن ثمة احتمال ضئيل بأن تنجح وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، أو وزير المواصلات، شاؤل موفاز، المرشحان لرئاسة حزب كديما، بتشكيل حكومة بديلة برئاسة أحدهما بعد الانتخابات الداخلية في كديما. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 11.9.2008، عن يشاي قوله خلال اجتماعه مع رؤساء فروع حزب شاس، أمس، إن المفاوضات الائتلافية التي ستجري بعد الانتخابات الداخلية على رئاسة كديما ستصل إلى طريق مسدود. وقدر يشاي أن يتم تقديم موعد الانتخابات العامة إلى شهر آذار من العام 2009 المقبل.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
قال تقرير صادر عن منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن إسرائيل ضمت مساحات واسعة من الأراضي في الضفة الغربية إلى عشرات المستوطنات الواقعة شرق الجدار العازل. وأضاف التقرير المنشور، اليوم الخميس – 11.9.2008، تحت عنوان "الأرض المنهوبة"، أنه "تتم السيطرة على الأراضي بعدة وسائل وهنالك نمطان بارزان لتحقيق هذه الغاية، هما أعمال اعتداء عنيفة وتنكيل من قبل المستوطنين بالدرجة الأولى، وكذلك من قبل عناصر قوات الأمن الإسرائيلية بهدف طرد الفلسطينيين من المناطق القريبة من المستوطنات. أما النمط الثاني فهو إقامة أسوار وإحاطة المستوطنات بمساحات من الأرض من خلال بناء الجدران والمعيقات على الأرض ووضع الوسائل الالكترونية من أجل منع وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم، وفي الكثير من الحالات يتم هذا الإغلاق بصورة عشوائية بدون ترتيب الأمر بصورة رسمية مع السلطات، لكن هذه الممارسات تتم بعلم السلطات الإسرائيلية ومن خلال تغاضيها، الأمر الذي يتجسد من خلال الامتناع المنهجي عن فرض القانون على المستوطنين المخالفين".
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
انتقدت مصادر أمنية إسرائيلية موقف وزارة الخارجية الداعي لتجميد صفقات بيع إسرائيل أسلحة لجورجيا، على الرغم من طلب روسي بهذا الخصوص. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 11.8.2008، عن المصادر الأمنية قولها إن توجه وزارة الخارجية الإسرائيلية يعكس "سذاجة وعدم فهم للعالم المعقد في مجال الصفقات الأمنية التي تبرمها إسرائيل في الحلبة الدولية". وكانت هآرتس قد أفادت، أمس، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية أوصت بتجميد بيع سلاح إسرائيلي لجورجيا على الخلفية الحرب الناشبة حاليا بينها وبين روسيا.
وتتخوف إسرائيل من أن تعتبر روسيا مبيعات الأسلحة هذه خطوة من شأنها أن تشكل خطرا على أمنها، وأن يكون رد الفعل الروسي على شكل تزويد دول عربية، وخصوصا سورية، وإيران بأسلحة نوعية، من شأنها أن تشكل خطرا على التفوق العسكري الإسرائيلي. ونقلت هآرتس، أمس، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "ينبغي على إسرائيل إبداء حذر وحساسية بالغة في هذه الأيام. الروس يبيعون أسلحة كثيرة لإيران وسورية ولا ينبغي توفير الحجة لهم لبيع أسلحة متطورة أكثر". وأوضح المصدر أن إسرائيل مهتمة بمنع نقل الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات من طراز "إس-300" من روسيا إلى إيران. وشدد على أنه "في اليوم الذي نريد فيه منع صفقة مستقبلية مع إيران يجب أن تكون أيدينا نظيفة". أوضح مسؤولون روس لإسرائيل أن تزويد جورجيا بأسلحة هجومية هو "خط أحمر" بالنسبة لروسيا. وذكّر الروس إسرائيل في هذا السياق بتحفظ الأخيرة من بيع روسيا أسلحة متطورة من صنعها لكل من إيران وسورية على ضوء تخوفات إسرائيل من وصول هذه الأسلحة إلى أيدي حزب الله في لبنان.
ونقلت هآرتس، اليوم، عن المصادر الأمنية الإسرائيلية قولها إنه لا ينبغي على وزارة الخارجية أن تكون طرفا في القرار حول مصير صفقات الأسلحة. وأضافت المصادر ذاتها أنه يوجد لوزارة الخارجية مندوب في دائرة مراقبة الصادرات الأمنية في وزارة الدفاع، المسؤولة عن هذه الصفقات، ومسموح لهذا المندوب التعبير عن موقفه خلال المداولات. ورأت المصادر الأمنية أن على وزارة الخارجية الاكتفاء بذلك.
واعتبرت المصادر الأمنية أنه لا يتوجب على إسرائيل المسارعة للانفصال عن حليفاتها، في إشارة إلى جورجيا المدعومة من الولايات المتحدة بالأساس، ولكن على إسرائيل، من الجهة الأخرى، إبداء الحذر وألا تتسبب بنشوء توتر بينها وبين روسيا. وقالت مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه لن يتم وقف عقود تم إبرامها لتزويد جورجيا بأسلحة، لكن من الجائز دراسة إمكانية تجميد بعض العقود لفترة ما. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، للقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، إن "روسيا مهمة جدا لنا، (لكن) ليس لائقا أن تبدو إسرائيل كمن تتخلى عن أصدقائها في وقت الضيق" في إشارة إلى جورجيا.
وعقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، مداولات مع كبار المسؤولين في وزارتها، أمس، حول القتال في منطقة القوقاز وأصدرت الوزارة في ختام المداولات بيانا عبرت فيه عن قلقها من القتال هناك وعن أنها تعترف بسلامة الأراضي الجورجية. وجاء في البيان المقتضب أن "إسرائيل تتابع بقلق بالغ التطورات في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وتأمل أن تتوقف أعمال العنف. وتعترف إسرائيل بسلامة الأراضي الجورجية وتدعو إلى التوصل إلى حل بطرق سلمية".
ونقلت هآرتس عن ضابط إسرائيلي لم تذكر اسمه وإنما أشارت إليه بالحرف "ل"، كان يخدم في وحدة نخبوية في الجيش الإسرائيلي وشارك في تدريب قوات جورجية، قوله إنه كان واضح بالنسبة له أن الحرب بين جورجيا وروسيا ستنشب لا محالة. ودرب الضابط الإسرائيلي قوات جورجية كمبعوث من قبل الشركتين الإسرائيليتين "غلوبال سي. اس. تي" التي يملكها اللواء في الاحتياط يسرائيل زيف، و"ديفنسيف شيلد" التي يملكها العميد غال هيرش. ويذكر أن هيرش تم إرغامه على الاستقالة من الجيش في أعقاب إخفاقاته خلال حرب لبنان الثانية، فيما كان زيف قائد لواء المدرعات وقائد فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية وكان أيضا قائد سرية المظليين لدى الغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982. وذكرت هآرتس أن هناك عددا من الضباط الذين خدموا في وحدات النخبة الإسرائيلية، الذين جندتهم الشركتان وأرسلتهم إلى جورجيا مقابل مبالغ كبيرة.
وقال الضابط "ل" إن "الأجواء في جورجيا كانت أجواء عشية حرب. حصلنا على مواد أساسية حول التوتر بين جورجيا وروسيا، لكن المعلومات الأساسية حصلت عليها من خلال محادثات مع الجنود (الجورجيين). وقد فهمت منهم الأوضاع في أبخازيا وجنوب روسيا. وبالنسبة لي، فإن المعارك الحاصلة في الأيام الأخيرة كانت أمرا متوقعا". وأشارت هآرتس إلى أن "ل" ومعه بقية الضباط عادوا إلى إسرائيل في شهر نيسان الماضي بعد انتهاء التدريبات في جورجيا.
الصفحة 120 من 489