"المشهد الإسرائيلي" - خاص
كشفت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 23.11.2008، عن أن جهاز الأمن الإسرائيلي أعد وثيقة تقترح على أن تمنع إسرائيل إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية مهما كلف الأمر والتقدم نحو اتفاق سلام مع سورية، وذلك بهدف التأسيس لبديل عسكري ضد إيران. وجاء في الوثيقة أن إسرائيل قد تجد نفسها في العام 2009 تواجه، وحدها تقريبا، إيران وقد أصبحت تملك قنبلة نووية، فيما السلطة الفلسطينية تكون قد انهارت ولم يعد حل الدولتين قائما على جدول الأعمال، ومن الجهة الثانية، حدوث تقارب بين الولايات المتحدة وبين إيران والدول العربية، بصورة من شأنها أن تقوض التفوق السياسي والعسكري الإسرائيلي في المنطقة. وسيستعرض طاقم الأمن القومي، الذي يعمل في مكتب رئيس الحكومة ويوفر توصيات وتقويمات سياسية وأمنية للحكومة، هذه الوثيقة أمام الحكومة الإسرائيلية بعد شهر في إطار تقويم الوضع السنوي في مجال السياسة الخارجية والأمن.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تتحسب القيادة السياسية في إسرائيل من مواقف وأفكار طرحها في الفترة الأخيرة مرشح الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، لمنصب مستشاره لشؤون الأمن القومي، الجنرال جيمس جونز. وأشارت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 23.11.2008، إلى التخوف الأساسي من تأييد جونز لنشر قوة دولية في الضفة الغربية، تحل مكان الجيش الإسرائيلي. كما أن جونز يعارض طلب إسرائيل بأن تبقى السيطرة الأمنية في الضفة بأيديها حتى بعد قيام دولة فلسطينية. ويذكر أن جونز كان خلال العام الأخير "مبعوثا خاصا للأمن في الشرق الأوسط" بتعيين من وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، وكان كبير المبعوثين الأميركيين الذين رافقوا المحادثات بين الفلسطينيين وإسرائيل. وكانت مهمته بلورة البنود الأمنية في إطار حل الدولتين وتحديد الترتيبات الأمنية التي ستسود العلاقات بين إسرائيل والدولة الفلسطينية في المستقبل.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
بعد نشر دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إعلانا كبيرا في الصحف الإسرائيلية تضمن ترجمة بنود من مبادرة السلام العربية، تبين أن المرشحين للفوز في الانتخابات العامة الإسرائيلية وتولي رئاسة الحكومة المقبلة، رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، ورئيسة حزب كديما تسيبي ليفني، إما يرفض المقابلة وحتى الحديث عنها أو يتحفظ بشكل كبير منها. ويعتبر نتنياهو أن الفلسطينيين ليسوا مؤهلين في الوقت الحالي لمفاوضات سياسية والتوصل إلى اتفاق دائم مع إسرائيل، ويروج لفكرة "سلام اقتصادي". من جهة ثانية، يبدو أن ليفني تخوض مفاوضات مع الفلسطينيين من أجل المفاوضات ولا يوجد في جميع تصريحاتها على الإطلاق ما يشير إلى أن في نيتها التوصل إلى اتفاق.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
طالب الملك الأردني، عبد الله الثاني، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، ووزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، بعدم شن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، على اثر التوتر الأمني بين إسرائيل والقطاع. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس – 20.11.2008، عن أن عبد الله الثاني عقد لقاء سريا مع أولمرت وباراك، وطالبهما بأن لا تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد القطاع تحسبا من انعكاسات ذلك على الوضع الداخلي في الأردن.
الصفحة 115 من 489