من أسعد تلحمي:
لم يخف أقطاب إسرائيل الصدمة التي ألمت بهم في اعقاب نجاح المقاومة الفلسطينية في تفجير موقع عسكري لجيش الاحتلال في مدينة رفح في قطاع غزة من خلال حفر خندق بطول 300 متر تحته ما ادى الى مقتل خمسة جنود واصابة اكثر من عشرة آخرين ـ معظمهم من افراد الكتيبة البدوية الصحراوية ـ ما دفع رئيس الحكومة اريئيل شارون الى اصدار اوامر لقادة الجيش والاجهزة الاستخباراتية بـ«استعمال كل الوسائل والادوات المتاحة لدى الجيش لوضع حد لظاهرة حفر الخنادق بأي ثمن»، واعتبرت اوساط عسكرية «ضربة الانفاق» تهديداً استراتيجياً.
"ميزانية الدولة والمواطنون العرب"، التقرير الاجتماعي- الاقتصادي الصادر عن مركز "مساواة" للعام 2004، يتمحور هذه السنة في مجالي العمل والتعليم العالي اللذين يعتبران، إلى جانب مخصّصات العاطلين عن العمل، الأطفال والمعاقين، الأداتين الأساسيّتين للخروج من حالة الفقر والبطالة. يستند التقرير إلى أبحاث تمّ إجراؤها ونشرها في السّنة الأخيرة، وهو يقوم بتحليلها مركِّزًا على أوضاع المواطنين العرب والسلطات المحلّية العربيّة.
كتب فراس خطيب:
إنضمام حزب العمل الى حكومة "وحدة وطنية" برئاسة أريئيل شارون، الذي بات وشيكًا، يخلق تساؤلات عديدة في كل ما يتعلق بالواقع السياسي الاسرائيلي. فبعد ما برزت معارضة "مركز الليكود" لمثل هذه الخطوة، نراه اليوم يصوت الى جانبها بأغلبية ساحقة، وبهذا يسجل شارون انتصاراً آخر على المتمردين داخل حزبه. ويعود هذا حسب التحليلات السياسية الاسرائيلية الى أن أعضاء الليكود شعروا ان معارضتهم لرئيس الحكومة ستقودهم الى انتخابات مبكرة وهذا ليس لصالحهم، لذا قاموا بتأييد شارون في خطواته على الرغم من أن الكثيرين منهم ضد خطة الانفصال عن غزة.
قال رئيس كتلة "شاس" في الكنيست، عضو الكنيست، ايلي يشاي، في ختام اجتماعه برئيس الحكومة، أريئيل شارون، ظهر الأحد، ان حركته ستقرر خلال أيام قليلة ما اذا كانت ستنضم الى الائتلاف الحكومي. في الوقت نفسه توقعت مصادر متطابقة أن يستأنف ممثلو الليكود والعمل، الإثنين، المفاوضات الرامية إلى تشكيل "حكومة وحدة".
الصفحة 348 من 489