يبدأ الكنيست قريبًا بمناقشة ميزانية إسرائيل العامة للعام 2007، بعد أن وضعتها الحكومة الإسرائيلية على جدول أعماله يوم الاثنين 30/10/2006 تمهيدًا لإقرارها في القراءة الأولى. ولكن في أثناء ذلك بلغت "المعركة على توزيع الكعكة الوطنية ذروتها". فخلال جلسة خاصة عقدت في بحر الأسبوع الماضي في وزارة المالية، بمشاركة قادة جهاز الأمن أعرب رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، عن تأييده لزيادة ميزانية الأمن بصورة كبيرة وأثار بذلك معارضة كبار مسؤولي وموظفي المالية. وردًا على ذلك أوضح وزير المالية، أفراهام هيرشزون، أن أي شيكل ستتم إضافته إلى ميزانية الأمن سيقلص من ميزانية أخرى ويمكن أن يكون ذلك موجعًا جدًا، في إلماح إلى ميزانية الرفاه.
أصدر المدعي الإسرائيلي العام، عيران شيندر، يوم الأحد 29/10/2006، أمراً للشرطة بإجراء عمليات فحص أولية حول شبهات في قضية "خصخصة بنك ليئومي"، بهدف فحص ما إذا كانت هناك أدلة كافية لفتح تحقيق جنائي ضد رئيس الحكومة، إيهود أولمرت.
بدأت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، وموظفو مكتبها بلورة "إستراتيجية الخروج" من الحرب في لبنان منذ 13 تموز/ يوليو، غداة انفجار المعارك. فقد قدروا في الوزارة منذ اليوم الأول بأن إسرائيل ستجد صعوبة في تحقيق غايات الحرب. هذا ما يتضح من التحقيق الذي أجرته "هآرتس" حول التحركات السياسية في أثناء الحرب، والذي نشر بالكامل اليوم الأحد 1/10/2006 في العدد الخاص بيوم الغفران. لكن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، صادق على البرنامج فقط بعد مرور عشرة أيام.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في لبنان "ستستمر في الجو والبحر والبر ولن يكون هناك وقف إطلاق نار في الأيام القادمة".
وجاءت أقوال أولمرت في "خطاب للأمة" ألقاه في مؤتمر مركز الحكم المحلي لرؤساء السلطات المحلية في إسرائيل مساء يوم الاثنين 31/7/2006 في تل أبيب.
وقال أولمرت إنه "في هذه اللحظات تتقدم قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان من أجل القضاء على قواعد الإرهاب هناك.
الصفحة 299 من 489