المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

"المشهد الاسرائيلي"، (أ ف ب)، وكالات الانباء:

اعلن مصدر عسكري ان اسرائيل اعادت مساء السبت 7 حزيران فرض الاغلاق على الضفة الغربية.

واضاف المصدر ان وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز اتخذ القرار على اثر انذارات بوقوع عمليات فلسطينية ضد أهداف اسرائيلية.

واوضح المصدر ان هذه الانذارات تلت رفض حركات فلسطينية نتائج القمة الاخيرة التي عقدت في العقبة حول الشرق الاوسط.

عملية بالاسلحة الاوتوماتيكية على معبر بيت حانون شمال غزة

واعلنت المصادر الاسرائيلية ان ثلاثة فلسطينيين مسلحين على الاقل فتحوا النار من اسلحة اوتوماتيكية صباح الاحد 8 حزيران على "حاجز اريز" (معبر بيت حانون) بين قطاع غزة واسرائيل فسقط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح. وقالت المصادر الاسرائيلية ان المهاجمين قتلوا اثناء عملية تبادل النار.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان ستة جنود اسرائيليين على الاقل اصيبوا بالرصاص الذي اطلق على مقربة من المنطقة الصناعية في معبر بيت حانون التي تستخدم الاف العمال الفلسطينيين.
وتناقلت الانباء ان خمسة فصائل فلسطينية مقاومة هي حركة فتح وحركتا حماس والجهاد والجبهتان الشعبية والديمقراطية رفضت نتائج قمة العقبة مؤكدة على استمرار المقاومة والانتفاضة كما قال بيان في نهاية الاجتماع.


وقال محمد الهندي المسؤول في حركة الجهاد الاسلامي لوكالة فرانس برس "انه تم الاتفاق خلال اجتماع الفصائل الخمسة الذي عقد في غزة الليلة 6-7 حزيران على دعم الانتفاضة والمقاومة والتركيز على الوحدة الوطنية ورفض نتائج مؤتمر قمتي العقبة وشرم الشيخ وكل ما يتنج عنهما ورفض وصف المقاومة بالارهاب".


واضاف الهندي "اكدنا على خيار المقاومة والانتفاضة وتم الاتفاق على توسيع دائرة المشاركة وسيعقد اجتماع اخر خلال اليومين القادمين".


وقال عبد العزيز الرنتيسي احد قياديي حركة المقاومة الاسلامية حماس لوكالة فرانس برس "تم الاتفاق في اللقاء التشاوري بين الفصائل الخمسة على رفض ما جاء في قمتي العقبة وشرم الشيخ وما ينتج عنهما".


واشار الرنتيسي "اتفقنا على الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوقنا وعلى ان الانتفاضة والمقاومة خيار شعبنا في مواجهة الاحتلال واكدنا رفضنا لوصف مقاومة شعبنا بالارهاب والعنف".

لقاء مرتقب بين ابو مازن وفصائل المعارضة
واسئتناف الحوار الداخلي الفلسطيني

في المقابل اعلنت السلطة الفلسطينية ان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس سيلتقي فصائل وحركات المعارضة الوطنية والاسلامية خلال يومين في الوقت الذي تلتقي فيه هذه الفصائل في غزة لبحث نتائج قمة العقبة وتمهيدا للقاء عباس.

وقال وزير الثقافة زياد ابو عمرو المكلف ملف الحوار في الحكومة الفلسطينية "هناك لقاء مقرر خلال يومين سيعقده رئيس الوزراء وقوى المعارضة الوطنية والاسلامية". وقال ابو عمرو "ربما كان لموقف حماس ما يبرره بعد قمة العقبة ومواصلة اسرائيل لسياسية الاغتيالات لكن نرجو ان ينجلي الموقف خلال اللقاء مع رئيس الوزراء". واضاف "لم تتوقف الاتصالات قبل العقبة ولا بعدها والحوار (بين الحكومة والفصائل) وصل نقطة مهمة نامل ان لا تؤثر عليها تداعيات العقبة".

وفي غضون ذلك اعلن مسؤول رفيع في حركة فتح ان قمة العقبة دفعت حركة حماس الاسلامية المعارضة للتراجع عن وعد كانت قطعته لرئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس بقبول هدنة مع اسرائيل.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته "ابلغ قادة حماس رئيس الوزراء بانهم مستعدون لقبول وقف اطلاق نار شامل (داخل اسرائيل وفي الاراضي المحتلة) مقابل الحصول على ضمانات باطلاق سراح المعتقلين ووقف سياسة الاغتيالات وانسحاب القوات الاسرائيلية الى مواقع 28 ايلول " 2000 عند اندلاع الانتفاضة.

واوضح المسؤول وهو عضو لجنة الحوار ان "حماس اكدت لمحمود عباس انها مستعدة لقبول هذه الهدنة بانتظار انتهاء قمة العقبة وما ستسفر عنها". واضاف "لكن خطاب عباس اثار حفيظة حماس فتراجعت عن موقفها حيث يتوجب الان التفاوض مجددا للتوصل الى هدنة".

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات