من المقرر أن تستمع المحكمة المركزية في القدس، في الخامس من أيلول القادم، إلى الطعون بشأن العقوبة التي ستفرضها على رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، بعد أن كانت أدانته، في العاشر من تموز الماضي، بتهمة "خيانة الأمانة" في القضية المعروفة باسم "مركز الاستثمارات".
*الائتلاف الواسع الذي استمر عشرة أسابيع شلّ العمل البرلماني في دورة صيفية امتدت على مدار 12 أسبوعا *مصير الدورة الشتوية يحكمها مدى تماسك الائتلاف في العطلة بين الدورتين *الملفان الساخنان: تجنيد الأصوليين والميزانية العامة *كل السيناريوهات مطروحة بما في ذلك أضعفها- إجراء الانتخابات العامة في موعدها بعد أكثر من عام*
يعتبر موضوع حماية الجبهة الداخلية، السكان والبنى التحتية، أحد أكثر المواضيع التي تعمل إسرائيل على تطويرها. وتزايد الاهتمام بشكل كبير بهذا الموضوع في أعقاب حرب لبنان الثانية، في صيف العام 2006، وذلك على أثر سقوط كميات كبيرة من الصواريخ، التي أطلقها حزب الله، في مناطق شمال إسرائيل وتهديد وسطها. وقد أصبح هذا التهديد داهما أكثر اليوم، بل يهدد كافة أنحاء البلاد من دون استثناء، وخصوصا على ضوء احتمال اندلاع حرب إقليمية، تتسبب بها إسرائيل نفسها، في حال نفذت تهديداتها وشنت هجوما على المنشآت النووية في إيران.
*تقارير صحافية: خصخصة جهاز التعليم الإسرائيلي العام آخذة في التسارع من خلال مسار التفافي خاص في وزارة التربية والتعليم*
غم السياسة المعلنة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية المعارضة للمدارس الخاصة، إلا أنه طرأ ارتفاع كبير على عدد المدارس الخاصة، خلال العقد الأخير. كذلك يزداد عدد الطلبات التي يتم تقديمها من أجل فتح مدارس خاصة من عام إلى آخر. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، يوم الجمعة الماضي، فإنه عندما تحاول وزارة التربية والتعليم كبح هذه الظاهرة، تتم إقامة مدارس خاصة بواسطة "مسار التفافي" من خلال لجنة استئناف في الوزارة نفسها، تصادق على افتتاح مثل هذه المدارس. وترى لجنة الاستئناف أن حق الأهالي في حكم ذاتي تربوي وتعليمي يعلو على مصلحة التربية والتعليم العامة والحق في المساواة، وعمليا توجه اللجنة سياسة وزارة التربية والتعليم وتؤدي إلى حدوث تراجع في جهاز التعليم العام.
الصفحة 86 من 98