موشيه شاحل، وزير الطاقة الاسرائيلي في عهد رابين، والشخصية المركزية في الاتصالات مع الحكومة العراقية في اواخر الثمانينات، معقباً: "خسارة اننا لم نجرب صدام ولم نضع نواياه في امتحان حقيقي.. كانت تلك إضاعة كبرى لفرصة تاريخية صنعتها الولايات المتحدة، واسرائيل والعالم الغربي".
سُجل في السنة الأخيرة إرتفاع كبير في عدد حالات سرقة الأسلحة من الجيش الاسرائيلي * التقرير التالي المنشور في الملحق الاسبوعي الاخير لصحيفة "معريف" يسلط الاضواء على الظاهرة، ويتناولها من زاوية الرؤية الاسرائيلية "الوطنية"، ويكشف عن "حالة إشكالية للغاية" يعانون منها في الجيش الأسرائيلي، جديرة بالاهتمام..
في صيف العام 1986 جلس ثلاثة ضباط كبار في قيادة المنطقة الشمالية وصاغوا احد اكثر الاوامر التنفيذية اثارة للجدل في تاريخ الجيش الاسرائيلي. جاء في نص الامر "اذا وقعت عملية اختطاف تصبح المهمة الرئيسية انقاذ جنودنا من قبضة المختطفين بأي ثمن حتى اذا اقتضى الامر قتل او جرح جنودنا. يجب القيام باطلاق النار من سلاح خفيف من اجل قتل المختطفين او اعتقالهم. اذا لم تتوقف المركبة او المختطفين يجب اطلاق النار عليهم من اسلحة خفيفة (رماية قناصين) بشكل متقطع ومصوب، وذلك بهدف اصابة المختطفين حتى ولو ترتب على هذا الامر اصابة جنودنا. ينبغي في كل الاحوال القيام بكل ما يلزم في سبيل ارغام المركبة (اي السيارة التي يستقلها الخاطفون ومختطفوهم..) على التوقف وعدم تمكينها من الفرار".
"يديعوت احرونوت" سألت الحاخام يوسيف عن الخط اليميني الذي تتخذه "شاس" في المدة الأخيرة وعن زياراته المتكررة للمستوطنات وحديثه بحرارة عن المستوطنين، واستفسرت عن مصير "الفتوى" الشهيرة التي أصدرها في السبعينيات، فيما يخص السماح بتسليم أرض مقابل السلام، وهكذا كان رده: "حاشا وكلا. أقول الآن كما قلت عندها. لكن الوضع هو كالتالي: نحن نريد سلامًا حقيقيًا. ليس سلام إرهابيين. لا أن يأتوا ويقتلونا في بيوتنا. هذا سلام هذا؟.. هذا ليس سلامًا طبعًا.
الصفحة 76 من 98