لم يكن السيف في الماضي، وفي الحاضر، ولن يكون في المستقبل بديلا لميزان العدل والعدالة. ولن يتمكن الجنرالات، مهما امتلكوا من بلاغة القتل، من تحويل الأوامر العسكرية اليومية، إلى بديل لمعنى السلام في قواميس اللغة، أو في مبادئ كونية تحدد الفرق بين تعايش المجتمعات الإنسانية، وبين فوضى الغابة.
*ليبرمان يراهن على حكم لا يمنعه من العودة إلى الخارجية *نتنياهو ضمن له حقيبة الخارجية وحقوقيون ينتقدون الخطوة *ليبرمان قلق من تراجع مكانته البرلمانية ويتخوّف من خسارة مكانة "الرجل القوي" في الحكومة المقبلة*
تفاقم ظاهرة المشردين ومعدومي المسكن في شوارع عدد من المدن
كتبت هبة زعبي:
أصبح المشردون أو "سكان الشوارع" ظاهرة يمكن رؤيتها في الشوارع والأماكن العامة في المدن الكبرى في إسرائيل، وخاصة في مدينة تل أبيب. وبدأت الظاهرة بالبروز للعيان منذ تسعينيات القرن الفائت، مع موجة "القادمين الجدد" الكبيرة والتي أحضرت مليون مهاجر جديد. ولا يمكن إحصاء أعدادهم لأن مكوثهم غير ثابت ومتغير، لكنه يحصى بالآلاف، وحجم هذه الظاهرة يزداد مع الأزمة الاقتصادية وأزمة المسكن التي تعاني منها إسرائيل والتي أجبرت فئات سكانية أخرى على الإقامة في الشارع بعد فقدان المسكن.
وذلك على الرغم توصية رئيس "الشاباك" السابق و"لجنة تيركل"
بقلم: سليم سلامة
قررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، يوم 6 شباط الجاري، شطب التماس يطالب بإصدار قرار يُلزم "جهاز الأمن العام" الإسرائيلي (الشاباك) بتوثيق "التحقيقات الأمنية" التي يجريها مع أشخاص (فلسطينيين، غالبا) بشبهات "أمنية"، توثيقا مصورا (فيديو)، منوهةً إلى أنها (المحكمة) "لا تعبر عن موقف، أيا كان، في هذه المسألة، بل كل ما نقوله هنا هو أنه حيال المتوقع، لم يحن الوقت بعد للنظر في ادعاءات الملتمسين، عينيا وموضوعيا".
الصفحة 78 من 98