"أنا احتاج ساعات إضافية من التمريض والقرار بيدك"- تحت هذا الشعار/ الرسالة الموجّهة الى وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون، أطلقت جمعية حقوق المواطن، في العاشر من شهر أيار الجاري، حملة تسعى وفقًا لما نشرته "إلى المطالبة بتنفيذ الاصلاحات في الخدمات التمريضية". وقد بدأت الحملة بمطالبة وزير المالية بتنفيذ الاصلاحات التي كان يجب البت فيها منذ الشهر الماضي (نيسان 2017).
تعريف: يثير كتاب جديد صدر في إسرائيل مؤخرا بعنوان "لماذا تصوّت لليمين وتحصل على اليسار" جدلا كبيرا في أوساط الباحثين والمحللين. ويزعم مؤلف الكتاب إيرز تدمور، أحد قادة ومؤسسي الحركة اليمينية الجديدة "إم ترتسو" ("إذا شئتم")، أنه على الرغم من مرور أربعين عاما على تسلم حزب الليكود اليميني سدّة الحكم في إسرائيل عقب ما عُرف باسم "انقلاب 1977"، فإنه واصل الحكم من خلال النُخب القديمة التي كانت في معظمها موالية لـ"الحركة الصهيونية العمالية" بزعامة حزب "مباي" التاريخي. كما يؤكد أنه فقط في السنوات الأخيرة بدأ اليمين الإسرائيلي في تغيير هذا النُخب كي "يتحقق الانقلاب الحقيقي" في المستقبل المنظور.
أحيت إسرائيل والحركة الصهيونية في العالم مؤخراً، ذكرى المحرقة اليهودية. وتحيي إسرائيل هذه الذكرى قبل أسبوع كامل من إحيائها ذكرى إعلان قيامها، وفق التقويم العبري، المتغير سنويا. وهي ذكرى للضحايا اليهود دون غيرهم. وعلى الرغم من مرور 72 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وانهيار النازية، إلا أن اعداد "الناجين من النازية" تشهد تزايداً، وفق ما تبينه تقارير إسرائيلية. أي أنه مقابل الذين يموتون، ينضم آخرون إلى "الناجين من النازية"، بسبب توسيع التعريفات، وذلك بغرض الحصول على مخصصات ضمان اجتماعي إسرائيلية خاصة بهم، بلغ مقدارها السنة الماضية ما يعادل 32ر1 مليار دولار. لكن هذه التعريفات لا علاقة لها بالتعويضات من ألمانيا وغيرها.
ما هو سبب اهتمام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأوضاع المسلمين في إسرائيل وأوضاع مساجدهم، كما انعكس (الاهتمام) في الخطاب الذي ألقاه أردوغان يوم الثامن من أيار الجاري ووجّه خلاله انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية وسياستها، وخصوصا في سياق الحديث عن ممارساتها في المسجد الأقصى المبارك وعن "قانون منع الأذان" الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى؟
تعمل وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية على إدخال مضامين دينية يهودية متطرفة ومبالغ في نزعتها القومية، وذلك من دون الإعلان عن إدخال هذه المضامين إلى مناهج التعليم في المدارس الحكومية الرسمية. ويسيطر على هذه الوزارة، بصورة تاريخية، مسؤولون من التيار القومي الصهيوني – الديني، الذي ازداد تطرفا في العقدين الأخيرين، وخاصة في السنوات القليلة الماضية.
الصفحة 6 من 23