أكد كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت أن إسرائيل ستعمل ضد السياسة العدوانية التي تتبعها إيران بجميع الوسائل التي بحيازتها.
وقال نتنياهو خلال جولة قام بها أول أمس الأحد في هضبة الجولان برفقة بينيت إن إيران تخطط لمزيد من الهجمات وشدّد على أن إسرائيل ستواصل خططها لإحباط هذا العدوان.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستعمل على إحباط محاولة إيران لتحويل العراق واليمن إلى قواعد لإطلاق الصواريخ والقذائف في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكداً ما قاله قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط كيث ماكنزي أخيراً أن إيران تخطط لشن هجوم كبير آخر في منطقة الشرق الأوسط، وأنها تحاول استفزاز الولايات المتحدة وجرها حتى ترد عليها عسكرياً.
وقال وزير الدفاع بينيت إن الجيش الإسرائيلي قام الأسبوع الفائت بما ينبغي القيام به ضد الإيرانيين في سورية ووجه لهم رسالة فحواها أنه ليس لديهم ما يبحثون عنه هنا وأن الجيش الإسرائيلي سيواجههم بكل قوة وحزم.
وشارك بينيت أمس الاثنين في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 63 للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في حرب 1956 والتي أقيمت في القدس، بحضور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وألقى بينيت خطاباً قال فيه إنه من الواضح لأعداء إسرائيل أنها سترد على أي محاولة لمنعها من العيش، ومن الواضح لهم أن الرد الإسرائيلي سيكون دقيقا للغاية ومؤلماً جداً.
وأضاف أن هذه التصريحات يوجهها ليس فقط لأولئك الذين يقاتلون في الجبهة الجنوبية (قطاع غزة) ولكن أيضا في الشمال"، في إشارة إلى سورية ولبنان.
واتهم ريفلين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وأتباع إيران بمحاولة جرّ إسرائيل إلى دائرة دموية مستمرة والتسبب ببث الرعب والقلق بين سكانها.
وشهد الأسبوعان الأخيران تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران ولا سيما في الأراضي السورية.