الكتاب الأخير من الثلاثية (أولها "اختراع الشعب اليهودي" وثانيها "اختراع أرض إسرائيل") التي يفتح بروفيسور شلومو شاند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، من خلالها النار على مجموعة كبيرة من المسلمات الصهيونية الصنميّة الكاذبة
الكتاب الثاني ضمن ثلاثية (أولها "اختراع الشعب اليهودي" وثالثها "كيف لم أعد يهوديا") يفتح بروفيسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، من خلالها النار على مجموعة كبيرة من الأساطير الصهيونية الملفقة
يقدّم هذا الكتاب دراسة نقدية لجانب واحد من جوانب "الرواية الصهيونية الكبرى" التي تمثل، على نحو صريح وضمني في الوقت ذاته، الضمير الجمعي الذي يوجه المجتمع الإسرائيلي بكافة فئاته وأطيافه
يرصد الكتاب حقيقة انه وبعد اربعة عقود على الاحتلال يواصل الجميع، تقريبًا ـ إن كان ذلك في الخطاب السياسيّ أو حتى في الأوساط الأكاديمية ـ رؤية الاحتلال كحالة مؤقتة ومميِّز عرضيّ للنظام الإسرائيلي، ما يضمن تغييب السؤال حول ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لوقف حالة الاحتلال، لصالح الحديث عن شروط فعل ذلك
يشكل الكتاب محاولة فكرية وسياسية جادة ومهمة لصياغة أسس جديدة لفهم الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تمثل في جوهرها وخلاصتها تحديا فكريا لأنموذج حل الدولتين. ووفقا لمقدمة المؤلف، الذي يعتبر من رواد نظرية علم الاجتماع النقدية ("علماء الاجتماع النقديون") في إسرائيل، ويعمل محاضرا في قسم العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب وباحثا مرموقا في معهد فان لير، فإن "رؤية حل النزاع عبر لغة 1967، وسط نفي وإنكار مسألة 1948، إنما تبعد الفرصة لفتح حوار حقيقي مع الفلسطينيين، كما أنها لا تقدم أيضا حلا حقيقيا بالنسبة للإسرائيليين نظرا لأنها تتجاهل المسائل المركزية العميقة في النزاع" وعليه، يضيف المؤلف "يتعين على الإسرائيليين أن يواجهوا بشجاعة مسألة 1948 إذ أنها لن تزول ولن تختفي من العالم دون الاعتراف بها
كتاب يروي حكاية الفشل من داخل الغرف المغلقة في الحرب الثانية التي شنتها إسرائيل على لبنان، في صيف العام 2006 ويقدم سردا مفصلا للنقاشات والخلافات في المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيلية، والأجواء المشحونة والمتوترة التي سادت خلف الكواليس
الصفحة 3 من 8