السير الذاتية لأعضاء الكنيست الـ 23، الذين تم انتخابهم يوم 2 آذار 2020.
تجري غداً (الاثنين) الانتخابات العامة للكنيست الـ23، وذلك للمرة الثالثة خلال أقل من عام.
وتشير آخر استطلاعات الرأي العام إلى أن هناك تعادلاً في قوة الحزبين الكبيرين الليكود وتحالف "أزرق أبيض". كما تشير إلى عدم تمكن كل من معسكر أحزاب اليمين وأحزاب اليهود الحريديم (المتشددون دينياً)، ومعسكر أحزاب الوسط- اليسار، من الفوز بأغلبية ضئيلة تتيح إمكان تأليف حكومة (61 مقعداً)، وإلى أن حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان سيبقى بمثابة بيضة القبان، سواء فيما يتعلق بتأليف حكومة يمينية برئاسة زعيم الليكود بنيامين نتنياهو أو حكومة بديلة برئاسة زعيم "أزرق أبيض" بيني غانتس مع افتراض أن هذه الحكومة الأخيرة قد تحظى بتأييد القائمة المشتركة، من دون وجود دلائل قوية إلى أن هذا التأييد مضمون تماماً لغانتس.
يحاول الجيش الإسرائيلي منذ عقود أن يقوم بتغيير رؤيته القتالية وبنية الجيش بما يتلاءم مع تغيّر التحديات العسكرية من جهة، وتغيّر ما يسمى بـ"بيئة التهديدات" من جهة أخرى.
وخلال السنوات الأخيرة يلائم الجيش في إطار هذا التصور توجهاته القتالية من حيث التسليح، وأفضلية الوحدات القتالية على تنوعها، وذلك في عهد ما أسماه عالم الاجتماع الإسرائيلي، أوري بن إليعازر، بـ"الحروب الجديدة".
قوبل قيام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في منتصف الأسبوع الفائت، بنشر قائمة سوداء تضم أسماء 112 شركة 18 منها أجنبية تنشط في المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ 1967 باستنكار إسرائيلي شمل الحكومة والمعارضة.
فقد اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مجلس حقوق الإنسان بالانحياز وعدم التأثير.
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عنه: "ليس من قبيل الصدفة أنني أصدرت تعليمات بقطع أي صلة بهذا المجلس، وليس صدفة أن الإدارة الأميركية اتخذّت الخطوة ذاتها معنا". وقال إنه بدلاً من أن يهتم هذا المجلس بحقوق الإنسان، فإنه يحاول تشويه سمعة إسرائيل فقط.
تضمنت خطّة "صفقة القرن" التي عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض فقرة في الصفحة 13 تشير إلى إمكانية ضم منطقة المثلث إلى الدولة الفلسطينية العتيدة. وجاء في نصّ الخطّة أنّ "سكان المثلثّ، المكوّن من كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم وقلنسوة والطيبة وكفر قاسم والطيرة وكفر برا وجلجوليّة، تعرّف نفسها إلى حدّ كبير على أنها فلسطينيّة. وكانت مخصّصة لتقع تحت السيطرة الأردنيّة خلال مفاوضات خط وقف إطلاق النار العام 1949، إلا أن إسرائيل استعادتها لاعتبارات أمنيّة، خفّت وطأتها منذ ذلك الحين. رؤيتنا تأمل في إمكانيّة أن يتوافق الأطراف على إعادة ترسيم حدود إسرائيل بما يؤدي لأن تكون هذه المجتمعات جزءاً من الدولة الفلسطينيّة، ووفقاً للخطّة فإن الحقوق المدنيّة لسكان هذه المناطق ستخضع للقوانين والأحكام المعمول بها أمام السلطات ذات الصلة".
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، بدء تعاون بين البلدين، قد ينتهي بتطبيع العلاقات بينهما، وذلك في اجتماع بينهما عقد على هامش زيارة قصيرة قام بها نتنياهو إلى أوغندا هذا الأسبوع، ودعا فيها هذه الأخيرة إلى نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
الصفحة 4 من 61