تقارير خاصة

تقارير عن قضايا راهنة ومستجدة في إسرائيل.
  • تقارير خاصة
  • 1064

تسود توقعات في إسرائيل بأن يعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال خطابه لدى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، في 15 تشرين الأول الجاري، عن إجراء انتخابات عامة مبكرة. وسيعلل نتنياهو تقديم موعد الانتخابات بأنه لن يتمكن من تمرير الميزانية العامة للعام 2013 المقبل من خلال التحالف الحكومي الحالي. وتشير التوقعات إلى أن الانتخابات العامة ستجري في شهر شباط أو آذار المقبل بدلا من موعدها الرسمي في تشرين الثاني من العام المقبل. ويدل الحراك السياسي - الحزبي في هذه الأثناء على أن إسرائيل قد دخلت في عام الانتخابات.


وفي هذا السياق عقد نتنياهو لقاءات مع رؤساء الأحزاب المشاركة في التحالف، وبالأساس مع رئيس حزب شاس ووزير الداخلية، إيلي يشاي، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله، في بيان أعقب لقاءه مع نتنياهو، يوم الجمعة الماضي، إنه يعتقد بأنه سيكون من الصعب التوصل إلى ميزانية متفق عليها بين جميع كتل التحالف. وأضاف أنه في حال تقرر التوجه إلى انتخابات فإنه ينبغي إجراؤها في أسرع وقت ممكن.

وقال ليبرمان إن "’إسرائيل بيتنا’ مستعد لدعم ميزانية مسؤولة لكن يبدو الآن أن إمكانية تحقيق ذلك ليس مؤكدا. وإذا كنا سنتوجه إلى انتخابات فإنه يجب القيام بذلك بأسرع ما يمكن من أجل عدم المس بإنجازات الحكومة في المجالين الاقتصادي والأمني".

كذلك قال يشاي في أعقاب اجتماعه مع كل من نتنياهو ووزير المالية، يوفال شتاينيتس، في بداية الأسبوع الماضي، إن "رئيس الحكومة ووزير المالية معنيان بالانتخابات". وأعلن يشاي أن حزب شاس لن يؤيد الميزانية للعام المقبل لأنها تشمل ضربات اقتصادية وتقليصات في ميزانيات الوزارات.

من جانبه دعا رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين، إلى إجراء انتخابات مبكرة بأسرع وقت ممكن من أجل إقرار ميزانية عامة للعام المقبل. وقال إن الأحزاب الإسرائيلية بدأت تستعد لانتخابات كهذه.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ريفلين قوله، خلال جولة في البؤرة الاستيطانية العشوائية "ميغرون"، يوم الخميس الماضي، إنه "لا شك في أنه تم حسم القرار بشأن الانتخابات، وجميع الأحزاب بدأت تستعد لها. وإذا كانت وجهتنا نحو الانتخابات حقا فإن الكنيست سيحسن صنعًا إذا ما صادق على قانون حل الكنيست فورا، خلال أيام، أو حتى في الساعات الأولى من الدورة الشتوية، وإذا لم يرجئ القرار لأسابيع".

وقال ريفلين "إننا موجودون في فترة تسود فيها أزمة اقتصادية عالمية، تهدد بجرف دولة إسرائيل، التي ما زالت من دون ميزانية للعام 2013. وتوجد لذلك تبعات بالغة الخطورة على الوضع الاقتصادي - الاجتماعي وعلى الشرائح الضعيفة".

وأضاف أن "الوضع الاقتصادي لا يسمح ببقاء الدولة من دون ميزانية ولذلك ينبغي إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن". وقدر ريفلين بأن تجري الانتخابات في الأسبوع الثاني أو الأسبوع الثالث من شهر شباط المقبل، وبأن حزب الليكود سيفوز فيها، وبأن نتنياهو سيشكل الحكومة المقبلة.

وتشير التقديرات في حزب الليكود الحاكم إلى أن نتنياهو بصدد اتخاذ قرار بتقديم موعد الانتخابات العامة. ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن نتنياهو سيقرر تقديم موعد الانتخابات في حال أيقن أنه لن ينجح في تمرير الميزانية العامة، خاصة وأن الاستطلاعات الأخيرة تظهر تزايد شعبية الليكود، الأمر الذي يشجعه على تقديم الانتخابات.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، الأسبوع الماضي، عن وزير من حزب الليكود ومقرب من نتنياهو قوله إن "ثمن التقليصات (في الميزانية) إشكالي جدا في نظر الجمهور ولا أرى سببا منطقيا لإرجاء الذهاب إلى انتخابات مبكرة، إلا إذا قرر رئيس الحكومة تمرير الميزانية بكل ثمن". وكان نتنياهو قد أعلن في أكثر من مناسبة في الفترة الأخيرة أن الميزانية العامة المقبلة ستشمل ضربات اقتصادية وتقليصات في ميزانيات معظم الوزارات.



نتنياهو يتهم باراك بتأجيج الخلاف مع أميركا لكنه لا يقيله

ونشرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء الماضي، تقريرا قالت فيه إن نتنياهو اتهم باراك بأنه يؤجج الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، فيما اعتبر هذا الاتهام بأنه مؤشر على نية نتنياهو التوجه إلى انتخابات عامة مبكرة.

ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن مصدر مطلع على تفاصيل أقوال نتنياهو، قوله إن الأخير هاجم باراك خلال اجتماع عقده مع شتاينيتس، قائلا إن باراك "يؤجج الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة". ووفقا للقناة التلفزيونية فإن شتاينيتس قال لنتنياهو "احذر من باراك، فإنه قد يلسعنا في موضوع الميزانية".

وأضافت القناة التلفزيونية أن نتنياهو رد قائلا "ليس في موضوع الميزانية فقط. هل تعرف ماذا يفعل في الموضوع السياسي (مع الفلسطينيين)؟ لقد سافر إلى الولايات المتحدة كي يؤجج الخلاف بيننا وبين (الرئيس الأميركي باراك) أوباما من أجل أن يظهر على أنه ’مخلص’ ومعتدل ويسوي الخلافات بين الجانبين".

وقالت محللة الشؤون الحزبية في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، رينا متسليَح، إن هذا التوتر بين نتنياهو وباراك هو "مؤشر على أن التحالف الحالي بدأ يتفكك، الأمر الذي يرمز إلى أننا نقترب من الانتخابات".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوم الجمعة الماضي، عن مصادر في مكتب باراك قولها إن باراك سعى خلال زيارته إلى الولايات المتحدة إلى تسوية الأزمة بين أوباما ونتنياهو، وإن الأخير ألحق أضرارا بإسرائيل عندما أيد المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، ميت رومني.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الجمعة، أن نتنياهو درس إمكانية إقالة باراك بعد أن علم بلقائه مع رئيس بلدية شيكاغو، رام عمانوئيل، المقرب من أوباما. وقال نتنياهو لمقربين منه ولوزراء في اجتماعات مغلقة إنه مقتنع بأن باراك يتآمر عليه، وأنه ألحق ضررا كبيرا بالعلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو "استشاط غضبا" بعد أن علم من وسائل الإعلام، قبل أسبوعين، بأن باراك التقى مع عمانوئيل الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض في بداية ولاية أوباما. وأجرى نتنياهو مشاورات مع وزراء من حزب الليكود حول ما إذا يتعين عليه أن يقيل باراك من منصبه.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن باراك يحاول التصالح مع نتنياهو وطلب مؤخرا أن يتم ضمان مكان له في قائمة حزب الليكود للانتخابات المقبلة، لكن قياديين في الليكود يرفضون ذلك. ويذكر أن باراك انشق، قبل سنتين، عن حزب العمل الذي كان يترأسه سوية مع أربعة أعضاء كنيست، وأسس حزب "عتسماؤوت" ("استقلال") الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة.

وفي سياق ذي صلة كُشف النقاب عن أن باراك ورئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني التقيا قبل أسبوعين في أحد مطاعم نيويورك وبحثا في قضايا سياسية داخلية، لكن لم يتم الإفصاح عن فحوى المحادثة بينهما.



سياسيون ومحللون يعتبرون الخلاف بين نتنياهو وباراك "خدعة إعلامية"

ويبدو أن نتنياهو وباراك أنهيا هذا الخلاف خلال لقاء عقد بينهما في ديوان رئيس الحكومة، مساء السبت - 6.10.2012.

ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن اللقاء كان عبارة عن"توبيخ" وجهه نتنياهو إلى باراك، على خلفية عدم تنسيق الأخير اتصالاته مع الإدارة الأميركية في ظل أزمة في العلاقات بين نتنياهو والبيت الأبيض.

وقال نتنياهو لباراك إن "التنسيق الكامل بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع هو شرط ضروري للحفاظ على أمن مواطني إسرائيل". وطالب باراك بالتعهد بعدم تكرار مثل هذه الاتصالات مع الإدارة الأميركية خلال ولايته في الحكومة الحالية.

من جانبه قال مقرب من باراك إن "لا أحد بإمكانه توبيخ وزير الدفاع ولا حتى رئيس الحكومة. وباراك يعمل من أجل مصلحة مواطني الدولة وأمنها وسيستمر في العمل في البلاد وخارجها بموجب معرفته". وأضاف أن "باراك مقتنع بأن كل نشاطه يساهم في دعم حكومة إسرائيل، وتوثيق علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتعزيز قوة إسرائيل الأمنية".

وكان باراك قد انتقد مؤخرا مطلب نتنياهو من الرئيس الأميركي باراك أوباما بفرض خط أحمر على إيران فيما يتعلق باستمرارها في تطوير برنامجها النووي. وطالبه بعدم إطلاق تصريحات علنية في هذا الخصوص وأن يناقش الموضوع الإيراني مع الإدارة الأميركية من خلال محادثات سرية.

لكن سياسيين ومحللين إسرائيليين اعتبروا أن الخلاف بين نتنياهو وباراك، اللذين حافظا على علاقات وثيقة جدا خلال السنوات الماضية، والاتهامات التي أطلقها الأول، جاءت في سياق خدعة إعلامية من أجل تحقيق أهداف سياسية، كما اعتبروا أن "الخلاف" من خلال وسائل الإعلام إنما هو خطوة مدبرة وغايتها تحسين مكانة باراك في استطلاعات الرأي، وزيادة قوة حزبي الليكود "وعتسماؤوت" بعد الانتخابات.

وقالت صحيفة "هآرتس"، يوم الأربعاء الماضي، إنه وفقا للتقديرات في الحلبة السياسية، فإن الغاية من وضع باراك كمعارض لنتنياهو هي مساعدته في كسب أصوات من صفوف مصوتي معسكر الوسط - يسار. ويدعم هذا الرأي نفي مسؤولين في وزارة الدفاع وجود خلاف بين نتنياهو وباراك، وتأكيدهم أن علاقات العمل بينهما سليمة وعادية.

ورأت رئيسة حزب ميرتس، عضو الكنيست زهافا غالئون، أن "التوتر بين الثنائي رئيس الحكومة ووزير الدفاع هو مسرحية تم تنسيقها مع اقتراب الانتخابات". وأضافت: "بإمكان باراك أن يخوض الانتخابات من خلال حزب ’عتسماؤوت’ فيما يظهر كأنه معارض لنتنياهو، وأن يأخذ بذلك الكثير من الأصوات من كتلة الوسط - يسار. لكن بعد الانتخابات مباشرة سيسقط باراك ثانية في حضن نتنياهو، وسيزحف سوية مع (رئيسة حزب العمل شيلي) يحيموفيتش و(رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير) لبيد إلى حكومة نتنياهو".

وحذرت غالئون قائلة "لا يجوز أن نخطئ، فبين وزير الدفاع ورئيس الحكومة تسود علاقات عميقة ووثيقة، والنشر عن وجود خلاف بين الاثنين يدل على استخفافهما العميق بذكاء الجمهور".

كذلك نقلت "هآرتس" عن قيادي في حزب الليكود ومقرب من نتنياهو قوله إن السبب الأساس للمواجهة العلنية بين نتنياهو وباراك يعود إلى الرغبة في الفصل بين الاثنين، وتمكين حزب باراك من تجاوز نسبة الحسم.

وشدد هذا القيادي في الليكود على أنه "لو كان وزير الدفاع لا يتصرف كما يتوقع منه نتنياهو، لتمت إقالته. لكن الحقيقة هي أنه يوجد بين الاثنين انسجام مهني. وباراك مهتم بكسب أصوات من معسكر الوسط - يسار من أجل تجاوز نسبة الحسم، بعد أن أدرك أن احتمال ضمان مقعد له في قائمة الليكود أقرب إلى الصفر. وثمة مصلحة لنتنياهو، في المقابل، بأن يخوض الانتخابات منفصلا عن باراك الذي يعتبر عدو المستوطنين، وكمن يقود تجميد البناء (الاستيطاني)، وكمن عرقل متعمدا الاعتراف بجامعة (مستوطنة) أريئيل. وقد خرج الاثنان رابحين من هذه الخطوة وسيعودان إلى التعاون بعد الانتخابات مباشرة".

وأطلق مقربون من نتنياهو وباراك اتهامات متبادلة عبر أثير الإذاعات الإسرائيلية.

فقد اتهم وزير المواصلات والمقرب من نتنياهو، يسرائيل كاتس، باراك، في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة، بأنه تآمر ضد نتنياهو. وأضاف أنه كان يتعين على نتنياهو إقالة باراك على أثر ذلك، لكن بسبب اقتراب الانتخابات فإن "الجمهور هو الذي سيحكم".

من جانبه هاجم وزير الزراعة المقرب من باراك، شالوم سيمحون، شتاينيتس ووصفه في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنه "كلب نتنياهو المدلل". وقال سيمحون إنه "لا يوجد وزير مالية في إسرائيل، وإنما يوجد كلب مدلل يخدم صاحب البيت ويتم إرساله في كل مرة لتنفيذ مهمة مختلفة. وعلى ما يبدو كل جيل له كلبه المدلل". وكان بذلك يشير إلى وصف الوزير السابق يوسي بيلين بأنه "كلب بيريس المدلل"، في إشارة إلى رئيس حزب العمل في حينه ورئيس الدولة الحالي شمعون بيريس.

ورأى عضو الكنيست إسحق هرتسوغ (العمل) أن قضية الخلاف بين نتنياهو وباراك تدل على أن حكومة نتنياهو وصلت إلى نهاية طريقها لأنها تعاني من "نزيف داخلي متواصل".



يحيموفيتش: غايتنا الآن هزم نتنياهو وتشكيل الحكومة المقبلة

قالت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي، عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، في مقابلة أجرتها معها صحيفة "غلوبس" الاقتصادية، في نهاية الأسبوع الماضي: "إنني لا أوافق على الفرضية الأساسية بأن حزب العمل سيحل في المكان الثاني في الانتخابات المقبلة. وأنا أتحدى نتنياهو. وغايتنا الآن هي هزم نتنياهو وتشكيل الحكومة بدلا من حزب الليكود. وأنا أعرف أن هذا صعب، وأعي جيدا قوة نتنياهو السياسية. وأنا لا ألغيه ولا أستخف به".

لكن استطلاعا للرأي العام في إسرائيل، نشرته "هآرتس"، أظهر أن نتنياهو ما زال الشخصية الأكثر شعبية وأن حزب الليكود الذي يتزعمه سيفوز في انتخابات عامة مقبلة. وقال 35 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرون في نتنياهو الشخص الأكثر مناسبًا لتولي منصب رئاسة الحكومة، محققا بذلك ارتفاعا في نسبة شعبيته التي وصلت في استطلاع سابق إلى 29 بالمئة.

وقال 16 بالمئة إن يحيموفيتش هي الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما قال 8 بالمئة إن ليبرمان هو الأنسب. وقال 6 بالمئة إن رئيس حزب كاديما، شاؤول موفاز، هو الأنسب، ورأى 4 بالمئة فقط أن باراك هو الأنسب. وقال 31 بالمئة إنهم لا يعرفون من هو الأنسب للمنصب.

وعبر 38 بالمئة من المستطلعين عن رضاهم عن أداء نتنياهو، فيما قال 53 بالمئة إنهم غير راضين. كذلك عبر 36 بالمئة عن رضاهم عن أداء ليبرمان، وقال 48 بالمئة إنهم غير راضين عن أدائه.

وقال 74 بالمئة إنهم لا يفكرون أبدا في التصويت لحزب وسط يتزعمه رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، الذي تمت تبرئته مؤخرا من قضايا فساد. كذلك أكد 73 بالمئة أنهم لن يصوتوا لحزب وسط تتزعمه رئيسة حزب كاديما السابقة، تسيبي ليفني.

وبيّن الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات العامة اليوم فإن حزب الليكود سيحصل على 28 مقعدا في الكنيست، وسيحصل حزب العمل على 20 مقعدا، و"إسرائيل بيتنا" على 14 مقعدا، وحزب شاس على 11 مقعدا، وكاديما على 8 مقاعد، و"يوجد مستقبل" على 8 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وكتلة "البيت اليهودي والاتحاد الوطني" على 6 مقاعد، وميرتس على 5 مقاعد، وستحصل الأحزاب العربية مجتمعة على 11 مقعدا.



هذا التقرير ممول من قبل الاتحاد الأوروبي



"مضمون هذا التقرير هو مسؤولية مركز "مدار"، و لا يعكس آراء الاتحاد الاوروبي"