المشهد الإسرائيلي
![متسادا: الخرافة القومية تحذف وتضيف وتغيّر.](/images/mashhad-news/masada-4619825_1280-fix.jpg)
- التفاصيل
- 1630
تقولُ الرّواية، التي يرويها المؤرّخ اليهوديّ الرومانيّ يوسيفوس فلافيوس، إنّ 960 يهوديّا من جماعة السّيكاري من بينهم نساء وأطفال ورجال، انتحَروا في قلعة متسادا على قمّة هضبةٍ قريبة من البحر الميّت حتّى لا يأسرهم الجيش الرومانيّ. للقصّة مصدَرٌ تاريخيّ وحيد هو فلافيوس، وهي من أشهَرِ الأساطير/الخرافات الصهيونيّة اليهوديّة التي تمّ توظيفها حتّى قبل النّكبة العام 1948 من قبل الحركة الصهيونيّة لغاية نسجِ رواية قوميّة بُطوليّة يهوديّة نقيضة للصّورة النمطيّة عن اليهوديّ الضّعيف غير المحارب.
![نفتالي بينيت: ثقل متأرجح.](/images/mashhad-news/N._Bennett_-_Khaldon.jpg)
- التفاصيل
- 1056
برز اسم أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، في الجولات الانتخابية الثلاث في إسرائيل باعتباره بيضة القبان التي يمكن أن ترجح كفة إحدى الكتلتين (اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو، والوسط- يسار بزعامة بيني غانتس) لتشكيل ائتلاف حكومي، لكن التحولات الناتجة عن شق غانتس حزب "أزرق أبيض" وتشكيله ائتلافا حكوميا مع نتنياهو، وانشقاق جدعون ساعر عن الليكود وتشكيله حزبا جديدا بات محسوبا على كتلة "رافضي بقاء نتنياهو في الحكم"، هذه التحولات نحّت بشكل كبير ليبرمان عن كونه بيضة القبان ووضعته في إطار كتلة مناهضي نتنياهو، ودفعت هذه التطورات من ناحية ثانية بزعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت إلى الواجهة كبيضة قبان جديدة بدل ليبرمان رغم اعتباره أكثر قربا لنتنياهو من مناهضيه.
![https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/2/15/%D8%B1%D8%B5%D8%AF-1-2-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF](/images/mashhad-news/Keren_Kayemeth_Leisrael_-_Walid.jpg)
- التفاصيل
- 1170
اتخذ مجلس إدارة "الكيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق القومي اليهودي) قراراً جديداً مؤخراً يقضي بالسماح للصندوق، وللمرة الأولى، "بتحرير" أراضي الضفة الغربية من الفلسطينيين عبر شرائها بشكل مباشر. ويطلق الخطاب الصهيوني الاستعماري على هذا "التحرير" المصطلح التوراتي: غئولات كركع. و"التحرير" لا يعني استصلاح أراض تسيطر عليها إسرائيل في الضفة، ولا يقتصر على توسيع المستوطنات القائمة، وإنما "استرجاع" أراض يملكها الفلسطينيون حالياً وتحويلها لملكية اليهود الأبدية.
![.. من مشاهد "الحروب الأهلية" بين منظمات الجريمة في إسرائيل.](/images/mashhad-news/Jarima_-_M._Khaadan.jpg)
- التفاصيل
- 1814
تمهيد
يحملُ التطوّر التاريخيّ للجريمةِ المنظمّة في إسرائيل أبعاداً سياسيّة وأمنيّة واقتصاديّة، قد تعيننا لفهمِ ما يجري راهناً في المجتمع الفلسطينيّ داخل الخطّ الأخضر. هذهِ الأبعاد المتشابكة بينَ التحوّلات الاقتصاديّة والأمنيّة التي واجهتها الدولة الاستعماريّة الناشئة حديثاً في العام 1948، حفّزت نواةً للجريمةِ المنظمّة منذُ أعوامها الأولى، بما يفيد أن تأسيس هذهِ الدولة تحديداً على أساس العنف والسلب والعنصريّة إزاء الفلسطينيين أساساً، يشكل تربةً خصبة لنشوء الفعل الإجراميّ المتعلّق بالسوق السوداء والقتل والعنف وغير ذلك، في إثر الخدمات المتبادلة لكلّ من الجانبين في سياقات ومجالات سنأتي على ذكرها.