المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 902
من المتوقع ان يعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون الاربعاء 26 شباط التركيبة شبه النهائية لحكومته الثانية، بعد ان نجحت طواقمه التفاوضية في التوصل الى تركيبة ائتلافية <مريحة، بحق الضائقة>، هناك من يقول انها قد تكون سبباً في تقصير عمر حكومته في مرحلة تالية، وقبل الأوان.
- التفاصيل
- 1226
(مقال نقدي لكتاب "أيهود براك وحربه ضد العفاريت. ماذا حل به؟ ماذا حلّ بنا جميعًا؟". تأليف: ران ادليست، إصدار "كنيرت"، "زمورا بيتان" و"يديعوت أحرونوت"، 504 صفحات)كان هذا الكتاب متوقعًا كطلوع القمر بعد غيابه في اليوم السابق. فأيهود براك شعر بالحاجة الملحة، أكثر من أي شخص آخر شارك في العملية السياسية الاسرائيلية - العربية، لأن يوضح للجميع أسباب إنهيار هذه العملية، في فترة ولايته القصيرة كرئيس للحكومة، ومعها إنهيار ما سُمي بـ "معسكر السلام الاسرائيلي". وأحسّ براك جيدًا – وبحق - بأنه خرج من هذه القصة على أنه النذل الأكبر. اليمين يتهمه بأنه "أعطى أكثر من اللازم"، وبذلك خلق سابقة مستديمة حول تقسيم البلاد والقدس، بينما لا يكتفي اليسار (أو ما تبقى منه) باتهامه بأنه فوّت فرصةً تاريخيةً للتوصل لحل إقليمي، بل يتهمه أيضًا بتراجع عملية المصالحة لأجيال عديدة، وبمسؤوليته عن الدماء الكثيرة التي أريقت – والتي ستُراق - نتيجةً لذلك. ولو كانت هذه هي الطريقة لرواية قصة هذا الشخص – وبشكل كبير، هذه قصة ران ادليست - فإننا أمام ما يشبه بطل تراجيديا يونانية، نحن مشاهدوها ونحن المشاركون فيها ونحن ضحاياها. ويبدو لي أن ورود المصطلح deus ex machina عدة مرات في الكتاب، لم يكن من قبيل الصدفة.
- التفاصيل
- 856
"المفاوضات لم تعد مجدية"، بهذه الكلمات أجمل عمرام متسناع <جهود الوحدة> التي بذلها الاثنان على مدار ثلاثة لقاءات جمعتهما بعد الانتخابات التشريعية، استجابة لما اتفق الاثنان على انه <حالة طوارىء> اقتصادية وسياسية تمر بها اسرائيل هذه الايام.
- التفاصيل
- 1296
بقلم: يوسف الغازييضطر العمال الفلسطينيون من الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يعملون في اسرائيل بموجب تصاريح وتدفع عنهم رسوم التأمين الوطني، الى اجتياز طريق محفوف بالعوائق الصعبة عند قدومهم للحصول على مستحقاتهم او تعويضاتهم المترتبة على اصابات العمل.