في مطلع هذا الأسبوع، الأول بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، عاد موضوع استضافة إسرائيل مسابقة يوروفيجن الغنائية إلى العناوين. فالقناة 13 افتتحت تقريرها الخاص بتفصيل المشاكل التي واجهتها المسابقة والمرتقب منها، معتبرة ان قسماً كبيراً منها وجد حلولا. القناة أشارت إلى سوء التنظيم والى خلل تلو الخلل في البيع الالكتروني للتذاكر، لكنها تساءلت دون تعليق عمّا إذا "توفّر أيّ حل" للمقاطعة السياسية والثقافية. ويبدو أن بعض وسائل الإعلام يفضّل عدم التوقف هنا كثيراً لأن الصورة بالمنظار الإسرائيلي العام سلبيّة.
أكدت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، في بيان صادر عنها في مناسبة ذكرى يوم الأرض يوم الثلاثين من آذار، أن تأكيد الشعب الفلسطيني على حقه في الحياة الكريمة على أرضه يزداد يومياً، خاصة مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية للأرض والإنسان.
من المتوقع أن يُسمي رئيس الدولة الإسرائيلية، رؤوفين ريفلين، عضو الكنيست الذي ستلقى عليه مهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة (الحكومة رقم 35)، ومن المؤكد أن يكون بنيامين نتنياهو نفسه، طبقا للنتائج التي أفرزتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسرائيل وعدد المقاعد الذي فازت به كل واحدة من القوائم الانتخابية التي نجحت في عبور "نسبة الحسم" (25ر3%، للمرة الثانية في تاريخ إسرائيل).
قال حجاي إلعاد، المدير عامّ لمنظّمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، إن الانتخابات الإسرائيلية الحالية هي الانتخابات الـ15 منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967، ويبدو في هذه المعركة الانتخابية أن حياة الفلسطينيين طُرحت كمسألة للنقاش أقل من أي انتخابات سابقة باستثناء ما ورد ذكرهم في سياق عدّ قتلاهم والتباهي بتدمير حياتهم.
الصفحة 349 من 860