قدم مركز "عدالة"، الأسبوع الفائت، معطيات إلى مجلس الأمن الدولي تثبت بشكل قاطع قيام إسرائيل بخرق القرار رقم 2334 الذي اتخذه هذا المجلس في كانون الأول 2016، وقضى بمنع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
قال تقرير جديد لجمعية حقوق المواطن في إسرائيل إن إسرائيل تقوم بحفر الآبار في مناطق الضفة الغربية واستخراج المياه ونقلها للمستوطنات بكميات كبيرة تكفي للاستخدام البيتي وتطوير الزراعة. في المقابل، يعاني الفلسطينيون من توفّر المياه بكميات قليلة جداً، ففي بعض قرى الضفة الغربيّة تتوفّر المياه في الصنابير في أيام محدّدة من الأسبوع، ويقوم السكان بتخزين المياه لاستخدامها خلال باقي أيام الأسبوع، وهذا الوضع يزداد سوءاً في فصل الصيف.
تبدو كما لو أنّها أحجية: لماذا يعيش مواطنو دولة تمتلك هذه القوّة العسكريّة- وتنسب لها مصادر أجنبيّة حيازة سلاحٍ نووي- كلّ هذا القلق تجاه أمنهم؟ شعور انعدام الأمن هو جزء لا يتجزّأ من تجربة العيش في إسرائيل، بالنسبة للمواطنين اليهود خاصةً. بناء على ذلك يجب توصيف هذا الشعور من أجل فهمه، وفهم استخدامه المخادع كما ينتهزه السياسيّون وتنتهزه القيادة، وتأثيره منقطع النظير على المجتمع وعلى الصراع الإسرائيليّ- الفلسطينيّ.
قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودي"، إنه يجب إطلاق النار صوب مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من قطاع غزة.
قالت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان إنه في يوم 17 حزيران الحالي دخل إلى حيز التنفيذ الأمر العسكري الجديد رقم 1797 الذي يمنع الفلسطينيّين من أيّ إمكانية للاعتراض على أوامر هدم أصدرتها الإدارة المدنية ضد مبانٍ جديدة. وأكدت أن ذلك يعني أنّ إسرائيل تستطيع منذ الآن هدم منازلهم فوراً.
صادق مجلس أمناء الوكالة اليهودية بالإجماع، أول أمس (الأحد)، على تعيين رئيس المعارضة عضو الكنيست إسحاق هيرتسوغ (من "المعسكر الصهيوني") رئيساً للوكالة اليهودية خلفا لنتان شيرانسكي، الذي أشغل هذا المنصب خلال الأعوام التسعة الفائتة.