*كلمة يساري تحولت إلى لعنة
في الواقع الإسرائيلي الراهن*
كتبت هبة زعبي:
تحولت مدونة الصحافية الإسرائيلية طالي شنايدر إلى منبر ومصدر مهم للأخبار السياسية، وقد جعلها هذا الأمر خبيرة ومتمرسة في الشأن السياسي الذي تتابعه من كافة جوانبه وبصورة مستمرة، وهي تقوم بتزويد مدونتها بآخر المستجدات السياسية التي تحدث في إسرائيل والتي تستقيها من مصادرها الخاصة التي طورتها بفضل المدونة.
كتب بلال ضاهـر:
قال أحد المحللين الإسرائيليين في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، في أعقاب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الأربعاء الماضي، إن منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ وخاصة قصيرة المدى، والتي اعترضت مئات الصواريخ الفلسطينية التي تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه المدن في جنوب إسرائيل ووسطها، "لم تنقذ الإسرائيليين فقط، وإنما أنقذت الفلسطينيين أيضا. فلو سقطت هذه الصواريخ في المدن وتسببت بخسائر بشرية كبيرة، لما انتهت جولة التصعيد الحالية سريعًا، ولتعين على الحكومة والجيش في إسرائيل توسيع العملية العسكرية وشن اجتياح بري في القطاع، لن يتمكن أحد من تقدير نتائجه وعواقبه، وكيف كانت ستنتهي حرب كهذه".
*يتعين على إسرائيل أن تفكر بإمعان في
كيفية الرد على الخطوة الفلسطينية*
بقلم: عوديد عيران وروبي سايبـل (*)
نشرت مؤخرا وثيقتان فلسطينيتان تستحقان الاهتمام: أولا، الطلب الفلسطيني للحصول على مكانة دولة غير عضو (مراقب) في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وثانيًا، الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في الحادي عشر من تشرين الثاني 2012 في مناسبة إحياء الذكرى السنوية الثامنة لوفاة ياسر عرفات.
*نتائج العملية العسكرية ضد القطاع
ستتضح بمرور الوقت*
كتب بلال ضـاهـر:
خرجت إسرائيل من العملية العسكرية "عمود السحاب"، التي شنتها ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، لتدخل إلى معركة سياسية - دبلوماسية ضد السلطة الفلسطينية، في نهاية الأسبوع الجاري. وبينما جاءت التفسيرات حيال نتائج العملية العسكرية في القطاع متباينة، إلا أن نتائج الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقبول فلسطين دولة غير كاملة العضوية في هذه المنظمة الدولية، تبدو خطوة محسومة سلفا لصالح الفلسطينيين.
الصفحة 76 من 117