تعريف:
أصدرت جمعية "عير عاميم" (مدينة الشعوب) تقريرًا أكدت فيه أن أعمال العنف والاستفزازات المنطلقة من خلفية قومية متطرفة وأيديولوجية عنصرية ضد الفلسطينيين في القدس تحولت في الآونة الأخيرة إلى ظاهرة خطيرة تتطلب موقفا ومعالجة جادين من جانب السلطات والجهات الرسمية.
وفيما يلي أبرز ما ورد فيه.
كتب بلال ضاهر:
يواجه وزير المالية الإسرائيلية، يائير لبيد، مهمة صعبة في هذه الفترة وتتعلق بوضع الميزانية العامة للدولة. وتنبع صعوبة هذه المهمة من أن حكومة بنيامين نتنياهو السابقة أورثت حكومته الحالية تركة تتمثل في وجود عجز مالي يبلغ حجمه 39 مليار شيكل. ويبدو أن قسما من هذا العجز نابع من سياسة نتنياهو تجاه إيران، الأمر الذي أدى إلى رفع الميزانية الأمنية.
*هؤلاء الأسرى لا يلتقون أي أحد باستثناء المحقق*
كتب بلال ضـاهـر:
لا تزال قضية "السجين إكس" تثير زوبعة في إسرائيل، بعد أن كشف تحقيق صحافي أسترالي بثته قناة تلفزيونية، الأسبوع الماضي، عن أن الأسترالي اليهودي بن زيغير هو "السجين إكس"، الذي تم سجنه في سجن أيالون في مدينة الرملة، في العام 2010، بهوية مجهولة وبشكل سري، وحتى من دون علم السجانين بهويته، وقضى مشنوقا في زنزانته، في نهاية العام نفسه، رغم أن الزنزانة مراقبة بكاميرات على مدار 24 ساعة يوميا وسبعة أيام أسبوعيا. وقد فرضت الرقابة الإسرائيلية حظر نشر على القضية منذ اعتقال زيغير وحتى نشر التقرير التلفزيوني الأسترالي.
*نتنياهو توجه إلى انتخابات مبكرة ظنّا منه أنها ستعزز قوته فأخطأ *وتحالف مع أفيغدور ليبرمان ليحصل على مقاعد أكثر فأخطأ أكثر وخسر 26% منها *وارتكز على قاعدة لليمين المتطرف غير مسبوقة من حيث قوتها وتماسكها فأضعفتها الانتخابات *نسبة التصويت العامة كسرت رهانات ولعبت ضد نتنياهو *الاستطلاعات سجلت مستوى جديدا في فشلها وأنقذتها قليلا الاستطلاعات في يوم الانتخابات ذاته*
كتب برهوم جرايسي:
أيقن بنيامين نتنياهو، مع صدور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية قبل أسبوعين، أن المغامرتين اللتين خاضهما، وهما الانتخابات المبكرة، والتحالف مع "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، كانتا مبنيتين على حسابات خاطئة كليا، وقد يختار البعض القول إن نتنياهو وقع في "جنون العظمة" حين كان يتوهم أن كل واحدة من هاتين المغامرتين، ستعزز قوته البرلمانية، وتجعله يتجه إلى ائتلاف حكومي أقوى، إلا أن النتائج جاءت عكسية ومفاجئة، ليس فقط له، بل للحلبة الإسرائيلية كلها، لأن استطلاعات الرأي التي كانت تصدر تباعا على مدى أسابيع طويلة، لم تنجح في توقع المشهد البرلماني الحاصل من عدة نواح، ولكن في نفس الوقت، فإن النتائج الكلية، بما فيها اللوائح التي لم تعبر نسبة الحسم، لا تعني إضعافا لليمين المتطرف، الذي قد يصحح أخطاء اصطفافاته في أي انتخابات مستقبلية.
الصفحة 73 من 117