قالت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 11.9.2009، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مرر رسائل لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى ومسؤولين إسرائيليين، مؤخرا، أكد فيها على رفضه اللقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من دون تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية وفي الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الإدارة الأميركية معنية بعقد قمة ثلاثية تجمع ما بين عباس ونتنياهو والرئيس الأميركي، باراك أوباما، على هامش افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الذي سيبدأ في 22 أيلول الحالي.
اتهم المستشار العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية، اللواء مائير كاليفي، كلا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي، عوزي أراد، بنشر البيان الكاذب الصادر عن مكتب نتنياهو بهدف إخفاء أمر الزيارة السرية إلى روسيا. وأفادت صحيفة معاريف، اليوم الجمعة، 11.9.2009، بأن كاليفي لم يتحدث لوسائل الإعلام، لكنه تحدث مع أصدقائه الذين نقلوا عنه قوله إن مكتب رئيس الحكومة ادعى بأنه هو الذي بادر إلى نشر البيان المضلل باسمه حول زيارة نتنياهو إلى "منشأة أمنية في وسط البلاد"، يوم الاثنين الماضي، علما أن كاليفي كان في ذلك الوقت مجتمعا مع مسؤولين روس.
السلام الآن: قيام إسرائيل بأعمال بناء في منطقة "إي 1" سيسد الطريق على إمكان إقامة دولة فلسطينية ويحول دون التوصل إلى تسوية معقولة في المستقبل * البناء في هذه المنطقة يهدف إلى قطع التواصل بين القدس وسائر أجزاء الضفة الغربية
حركة السلام الآن: الذين يعتقدون أن الفلسطينيين سينضمون إلى الحركة الصهيونية ويقسمون يمين الولاء لدولة إسرائيل أصيبوا بخيبة أمل جراء قرارات مؤتمر فتح * ردود فعل المعلقين الصحافيين والمحللين السياسيين الإسرائيليين تتراوح ما بين الترحيب بهذه المواقف والتحفظ منها
الصفحة 24 من 489