"المشهد الإسرائيلي"، كتب ب. ضاهر:
يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مطالبة وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، خلال اجتماعهما في القدس الغربية مساء اليوم الثلاثاء- 4/3/2008، بالعمل على استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد أن أعلن الجانب الفلسطيني عن تعليقها في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
"المشهد الإسرائيلي"- خاص:
قالت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء- 4/3/2008، إن الجيش الإسرائيلي غير مستعد بعد لتنفيذ عملية عسكرية برية متواصلة في قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن جولة في جنوب إسرائيل، الذي تعرض لقصف القذائف الصاروخية التي يتم إطلاقها من القطاع، وفي مواقع سقوط صواريخ القسام في مدينة سديروت "تكشف الفجوة الكبيرة بين تصريحات القيادة السياسية (في إسرائيل) والتغطية الإعلامية الواسعة لها وبين الواقع الميداني".
تتواصل ردات الفعل الإسرائيلية على قرار وزير الدفاع ورئيس حزب العمل الإسرائيلي، إيهود باراك، من يوم الأحد (3/2/2008)، أن يبقى في منصبه رغم إعلانه أن تقرير لجنة فينوغراد صعب من ناحية الحكومة، ورغم تعهده الصريح بالاستقالة إذا ما أشار التقرير إلى قصورات رئيس الحكومة، إيهود أولمرت.
وقالت صحيفة "هآرتس"، في مقالها الافتتاحي يوم الاثنين (4/2)، إن ذرائع باراك متوقعة ["التحديات الماثلة أمام إسرائيل"]، لكن من الصعب اعتبارها غير مهمة. وأبدت الصحيفة استغرابها لبقاء "تحدي السلام" في هامش سلم أولويات باراك، باعتباره "زعيمًا لمعسكر السلام"، على حد وصفها. وأكدت أنه ما من سبب يستدعي استمرار ولاية هذه الحكومة، وبالذات في تركيبتها الحالية، إذا لم يكن في نيتها أن تحرز اتفاقًا [دائمًا] مع الفلسطينيين.
رام الله: صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- "مدار" العدد (28) من فصلية "قضايا إسرائيلية". ويقع في 130 صفحة. يعالج في عدة دراسات ومقالات الصراعات الحادة التي برزت في السنوات الأخيرة والتي تدور حول تقسيم الموارد وحول ماهية اسرائيل وتقاسم الأدوار والمسؤوليات فيها.
وتشير الدراسات الى اشتداد هذه الصراعات التي يدخل الفلسطينيون والعرب في بنيتها، بفضل التطورات السياسية والأمنية واستمرار عملية الخصخصة واندماج إسرائيل في العولمة الاقتصادية والثقافية.
الصفحة 194 من 489