المشهد الإسرائيلي- خاص
أعرب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، يوفال ديسكين، عشية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، اليوم الاثنين- 7.4.2008، عن معارضته منح تسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ديسكين قوله، خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي أمس، إنه يعارض إزالة عوائق أو حواجز للجيش الإسرائيلي لمجرد تخفيف الضغط الأميركي على إسرائيل، وطالب باستكمال بناء الجدار العازل قبل تقديم أي تسهيلات للفلسطينيين.
قال تقرير إسرائيلي نشر اليوم الجمعة- 7/3/2008- إنه على الرغم من التصعيد الحاصل حاليا في قطاع غزة إلا أن ما يقلق إسرائيل فعلا في الوقت الحالي هو تسلح حزب الله المتصاعد والاستعداد لاحتمال نشوب حرب ثانية معه.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان أن "الحقيقة غير المألوفة البتة هي أن محاربة حماس، رغم كل صواريخ القسام، ليست على رأس سلم الأولويات الأمنية لدولة إسرائيل، فهذه الأولويات واضحة ومحددة منذ سنوات وعلى رأسها، بأفضلية عليا، الرد على التهديد الإيراني وبعد ذلك سورية من ثم حزب الله وفي مكان ما في نهاية الطابور، حماس".
هذا ما يقوله الخبير القضائي، البروفيسور زئيف سيغال، لـ"المشهد الإسرائيلي" في أعقاب تقرير فينوغراد ويؤكد أن استطلاعات الرأي تظهر أنه لا توجد أغلبية ساحقة تطالب رئيس الحكومة إيهود أولمرت بالاستقالة وهذا يعد مؤشرًا إلى أن الجمهور يفكر بالبدائل في حال جرت انتخابات عامة الآن
كتب بلال ضاهر:
أظهر استطلاع "مؤشر السلام" الأكاديمي الشهري لكانون الأول 2007، الذي يتم إجراؤه في جامعة تل أبيب، أن 66% من الإسرائيليين و55% من المصوتين لحزب كديما الحاكم يؤيدون استقالة رئيس الحكومة إيهود أولمرت بعد نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد، التي تحقق في إخفاقات القيادة الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية، في 30 كانون الثاني الحالي.
الصفحة 162 من 489