"المشهد الإسرائيلي" - خاص
ركزت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأحد – 24.8.2008، على الجانب الإعلامي لوصول زورقي الحرية إلى شواطئ غزة أمس، السبت. ولم يُخف المتحدثون الإسرائيليون سبب عدم منع وصول الزورقين إلى غزة بأنه تخوف من حدوث تعاطف عالمي مع الفلسطينيين وضد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. ووصفوا سعي الزورقين لاختراق الحصار على القطاع بأنه "استفزاز". وأشار ناشط إسرائيلي وصل غزة على متن أحد الزورقين إن الهدف هو خرق الحصار المفروض على الفلسطينيين في القطاع وليس على حكم حماس.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
قال وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب العمل، ايهود باراك، إنه لا يخشى احتمال الإطاحة به أو استبداله في عملية انتخابات داخل الحزب لأن "حزب العمل لم يعتد الإطاحة برؤسائه". وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 22.8.2008، أن أقوال باراك جاءت خلال اتصاله مع مجموعة من قيادة العمل في أعقاب نشر استطلاع هآرتس، أمس، الذي ظهر فيه تراجع كبير في شعبيته وشعبية حزب العمل. وتبين من الاستطلاع أن حزب العمل سيحصل على 12 مقعدا في الكنيست في حال جرت الانتخابات العامة الآن، وفي حال فازت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني برئاسة حزب كديما، فيما سيحصل على 13 مقعدا في حال فاز وزير المواصلات، شاؤل موفاز، برئاسة كديما. ويذكر أن حزب العمل ممثل اليوم ب19 عضوا في الكنيست.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، بأن إسرائيل ستدمر صواريخ روسية متقدمة في حال تم نشرها في سورية. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة – 22.8.2008، عن أولمرت قوله خلال الاتصال الهاتفي مع ميدفيديف، يوم الأربعاء الماضي، إنه في حال باعت روسيا لسورية صواريخ متطورة فإن "إسرائيل ستضطر لتدميرها". ورأى أولمرت أنه من الأفضل لسورية أن تركز على قناة الاتصال التي فتحتها مع إسرائيل من أجل التقدم نحو اتفاق سلام، على أن تبذر مليارات الدولارات على اقتناء أسلحة ستضطر إسرائيل في نهاية الأمر إلى تدميرها. وأضاف أولمرت أن "الكرة الآن في ملعب سورية التي ستجد في إسرائيل شريكا مستعدا للتوصل إلى سلام معها".
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
أثارت اللقاءات بين مسؤولين أردنيين وقياديين من حركة حماس في عمان، مؤخرا، قلقا في إسرائيل، رغم أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تتناول هذا الموضوع بتوسع. وفي محاولة لتحليل هذه اللقاءات، وصف المحلل الإسرائيلي بنحاس عنباري، في تحليل نشره "مركز أورشليم – القدس للشؤون العامة"، هذه اللقاءات بأنها "تقارب بين الأردن وحماس"، ورأى أن أسباب ذلك تعود إلى أن الأردن يعترف بتزايد قوة حماس، وفشل عملية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول قضايا الحل الدائم التي انطلقت في مؤتمر أنابوليس، والمفاوضات بين إسرائيل وحماس حول التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم أنها لم تكن مفاوضات مباشرة وإنما بوساطة مصرية، لكنها أفضت إلى اتفاق، كذلك فإن الأردن، بحسب عنباري، يتطلع على اعتراف فلسطيني بحدوده.
الصفحة 145 من 489