تتوقع الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، أن تمارس الإدارة الأميركية ضغوطا عليها لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، بعد كبح تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب على غزة، برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، على أثر إرجاء البحث فيه بموافقة السلطة الفلسطينية، فيما يتوقع وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، إلى المنطقة، يوم الأربعاء المقبل.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
ذكرت تقارير صحفية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في حالة "قلق شديد" بسبب تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ويترقب بقلق خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في القاهرة، اليوم الخميس – 4.6.2009، خصوصا أنه لم يحصل مسبقا على نسخة من الخطاب، مثلما كان يحصل في الماضي. كما توقع محللون أن نتنياهو سيتراجع عن مواقفه وسيرضخ للمطالب الأميركية بخصوص تجميد الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء – 4.3.2009، أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، مارست ضغوطا على وزير الدفاع الإسرائيلي،، ايهود باراك خلال لقائهما في القدس، مساء أمس، من أجل فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة. وعبرت كلينتون خلال اللقاء مع باراك عن قلقها من إغلاق المعابر في القطاع وشددت على وجوب فتحها من أجل تخفيف الضائقة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون هناك. ولفت موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني إلى أن المسؤولين الإسرائيليين الذين التقت معهم كلينتون، وهم الرئيس شمعون بيرس ورئيس الحكومة، ايهود أولمرت، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ورئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، بنيامين نتنياهو، لم يشيروا إلى أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا عليهم من خلال كلينتون.
كان خطاب رئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، الحديث في المركزي في جلسات اليوم الثاني لمؤتمر هرتسيليا السنوي التاسع حول "توازن المناعة والأمن القومي"، أمس الثلاثاء – 3.2.2009. إضافة إلى ذلك عقدت في إطار المؤتمر ندوة حول حال الجبهة الشمالية لإسرائيل، وخصوصا الجبهة مع سورية، كما شارك في إحدى الجلسات رئيس اركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ومرشح الليكود في الانتخابات العامة المقبلة، موشيه يعلون.
الصفحة 75 من 489