>فضيحة تننباوم< تضع شارون على مفترق طرق سياسي مهم بقلم: حلمي موسى يبدو ان فضيحة العلاقة بين أرئيل شارون ووالد زوجة العقيد الحنان تننباوم تتحول الى كرة ثلج تكبر بقدر ما تتدحرج.
صدقية شارون وكذبه بقلم: رندة حيدر من الأمور المثيرة للتساؤل: كيف يمكن ان تهتز صدقية اريئيل شارون في نظر الاسرائيليين، وان تتراجع شعبيته للمرة الاولى بهذا الحجم منذ انتخابه قبل ثلاث سنوات بسبب قضية هامشية غير ذات اهمية سياسية مثل الكشف عن وجود معرفة شخصية بينه وبين عائلة الاسير ألحنان تننباوم قد تكون اثرت على قراره الموافقة على صفقة تبادل الاسرى المثيرة للجدل مع >حزب الله<؟.
عودة إلى )التطهير العرقي( ! بقلم: مرزوق حلبي قضيتان محوريتان تظلان في صلب الموقف الاسرائيلي من المسألة الفلسطينية، هما الخوف من الزوال والديمغرافيا. واذا ما سبرنا غور الطروحات الاسرائيلية للتسوية فإننا سنخلص الى حقيقة انها مأسورة بهاتين القضيتين. فهما مطبقتان على كل مشاريع التسوية كفكي كماشة الى حد صارتا عنده بنيويا منتهى المقترحات الاسرائيلية وغايتها، من >كامب ديفيد< الاول حتى مقترحات شارون الاخيرة التي لا نشك بجدية طارحها واحتمالات الذهاب في جولة تجريبية
طلبت الحكومة الأردنية من الوكالة الدولية للطاقة النووية حسب صحيفة "الرأي" الأردنية إجراء فحوص للاشعاعات في منطقة الحدود الجنوبية خشية تسرب إشعاعات نووية من المفاعل الإسرائيلي في ديمونا. وقالت الصحيفة ان السلطات الأردنية تريد من المنظمة الدولية الحسم في النقاش الدائر حول أثر التسرب الاشعاعي في زيادة معدلات الوفاة والاصابة بالسرطان في مناطق أردنية، وخصوصا في منطقة الطفيلة. وكانت الحكومة الأردنية، على لسان الناطقة الرسمية باسمها اسمى خضر، قد نفت قبل أسابيع ما أدلى به الخبير النووي الإسرائيلي المعارض، مردخاي فعنونو، من ان إسرائيل تشغل اسطوانات المفاعل وقت نشوب الرياح باتجاه الأردن. وقالت خضر ان الفحوص التي أجريت في المنطقة لم تظهر وجود أية مخاطر.
الصفحة 42 من 81