يقول كاتب المقال، المؤرخ والباحث في العلوم السياسية آفي شيلون، إن سيرة جديدة صدرت في كتاب مطلع هذا العام، تركّز على حكايات ومحطات المحارب الاسرائيلي مئير هار تسيون، والذي أصبح شخصية أسطورية ومثيرة للجدل الإسرائيلي طوال حياته. ومع ذلك، فإن الأجزاء المخفية أو الضمنية في الكتاب هي بالتحديد ما يمكنها أن تشير إلى تعقيدات نفسه المصابة. هذا المقال يستعرض جوانب واسعة من سيرة هذا الضابط مشددا على أنه يختزل كثيراً من قصة حياة الصهيونية ومحطاتها وتطورها.
تعريف: صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" عدد جديد (رقم 69) من سلسلة "أوراق إسرائيلية" الإلكترونية تحت عنوان "هرتسل، الصهيونية والدولة اليهودية"، أعدها وقدّم لها محرّر السلسلة أنطوان شلحت.
هنا مقتطفات من التقديم:
تضم هذه الورقة الإسرائيلية مقالتين مترجمتين تتناولان مسألتين متصلتين من ناحيتي المبنى والمعنى.
المقالة الأولى ليورام حزوني (هرتسل أراد "دولة يهودية" لا "دولة اليهود") يحاجج كاتبها بأن مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتسل أراد تأسيس "دولة يهودية" لا "دولة يهود" مع كل ما يعنيه المصطلح الأول من دلالات ترتبط أساساً بعلاقة الصهيونية بالديانة اليهودية. وهو يعني بمحاججته، أكثر من أي شيء آخر، تفنيد رأي يتبناه كثيرون ويحاولون من خلاله تفادي وصف إسرائيل بأنها "دولة يهودية"، ويؤثرون استخدام المصطلح الحيادي "دولة اليهود". ويوحي هذا التفضيل بأن الوصف الأفضل لإسرائيل، كحقيقة، هو أنها دولة يشكل اليهود فيها الأغلبية.
في مطلع هذا الأسبوع، الأول بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، عاد موضوع استضافة إسرائيل مسابقة يوروفيجن الغنائية إلى العناوين. فالقناة 13 افتتحت تقريرها الخاص بتفصيل المشاكل التي واجهتها المسابقة والمرتقب منها، معتبرة ان قسماً كبيراً منها وجد حلولا. القناة أشارت إلى سوء التنظيم والى خلل تلو الخلل في البيع الالكتروني للتذاكر، لكنها تساءلت دون تعليق عمّا إذا "توفّر أيّ حل" للمقاطعة السياسية والثقافية. ويبدو أن بعض وسائل الإعلام يفضّل عدم التوقف هنا كثيراً لأن الصورة بالمنظار الإسرائيلي العام سلبيّة.
رام الله: كشف تقرير أعده المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" أن الكنيست العشرين سجّل زيادة بنسبة 583% في التشريعات العنصرية والتمييزية والداعمة للاستيطان مقارنة بالكنيست الـ 17، وزيادة بنسبة 437% مقارنة بالكنيست الـ 18 التي ترأس بنيامين نتنياهو خلالها أيضاً الحكومة.
تعريف
ننشر هنا قصة قصيرة من الأدب الإسرائيلي المعاصر بعنوان "ذباب" للكاتب إشكول نيفو
بترجمة عربية أنجزها الكاتب علاء حليحل.
وإشكول نيفو واحد من أبرز الأدباء الشباب في إسرائيل. ولد في العام 1971 في القدس، وهو حفيد ليفي إشكول، رئيس حكومة إسرائيل الثالث. وفي طفولته عاش نيفو في إسرائيل وديترويت، في الولايات المتحدة، وهو خريج قسم علم النفس في الجامعة العبرية- القدس وقسم الكتابة الإبداعيّة في جامعة بن غوريون- بئر السبع. عمل نيفو كمؤلف إعلانات في مكاتب إعلانات كبيرة، وكمحاضر في التفكير الإعلاني في المؤسسات الأكاديمية. ومنذ عام 2014، يقوم بالتدريس وبإدارة مدرسة للتأليف والكتابة- "الورشات المنزلية" في يافا- إلى جانب آخرين.
من هي النخب المهيمنة على المجتمع الاسرائيلي؟ ما هي تقسيمة القوّة فيه؟ وهل ينقسم المجتمع بين "يسار" و"يمين"، أم أنّ هناك تقسيمة أفضل توصيفاً له؟ تُطرح هذه الأسئلة بين وفي سطور كتاب "النخب الاستراتيجية في إسرائيل – تقسيم القوة في المجتمع الإسرائيلي"، الصادر مؤخراً في إسرائيل للكاتبين ساغي إلباز، الباحث في مجال الاعلام السياسي، ونيفا جولان- ندير، المحاضرة في جامعة حيفا والتي عملت سابقاً في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
الصفحة 1 من 23