قضية امتدت من كانون الثاني العام 1980 وحتى أيار 1987 حول ضابط جيش اسرائيلي شركسي هو عزات نبسو. واتهم نبسو بالتجسس واعترف بالتهم المنسوبة اليه وحُكم 18 سنة. ولكنه ادعى فيما بعد أن محققي (الشاباك) وفي مقدمتهم يوسي غينوسار ابتزوا منه اعترافاً بالقوة،
وهم انفسهم كذبوا على المحكمة. وطالب بالاستئناف إلا أن طلبه رفض، ولما أُجري تعديل على قانون المحاكمة العسكرية قدم طلباً جديداً بالاستئناف العام 1986، ولما اقتنعت المحكمة العليا بادعائه، وجهت اليه تهمة اللقاء فقط مع مندوبين عن منظمة التحرير الفلسطينية، ولهذا خُفف الحكم إلى سنتين، وعندها أُطلق سراحه من السجن. وهذه القضية ولّدت الحاجة إلى إقامة لجنة تحقيق حول طرق وأساليب عمل (الشاباك) عُرفت باسم (لجنة لندوي).