اسم سفينة استأجرت خدماتها الحكومة الاسرائيلية لاختبار المصريين فيما لو تسمح لها بعبور قناة السويس. وكانت هذه السفينة ترفع العلم الدنماركي. وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت عن منع عبور القناة لسفن اسرائيلية أو سفن اجنبية غير اسرائيلية محملة
ببضائع اسرائيلية او بضائع مصدرة إلى اسرائيل.
واستفزت الحكومة الاسرائيلية عدة مرات الحكومة المصرية بإرسال سفن تحمل اعلام دول غير العلم الاسرائيلي. وارسلت السفينة اينجا توفت في عام 1959 من ميناء حيفا محملة بالبوتاس والفوسفات والاسمنت. إلا أن السلطات المصرية منعت عبورها وصادرت البضائع التي كانت محملة على متنها. إلا أن المنع المصري خف بعد حرب اوكتوبر 1973، خاصة وأن سلسلة من المباحثات والمفاوضات بدأت بين الطرفين الاسرائيلي والمصري، وصلت ذروته في زيارة الرئيس المصري السابق انور السادات إلى اسرائيل في العام 1977، ومن ثم التوصل إلى اتفاق كامب دافيد بين الطرفين. وفي اعقاب ذلك تم التوصل إلى اتفاق خاص بين الحكومتين الاسرائيلية والمصرية بخصوص السماح للسفن الاسرائيلية عبور القناة أسوة بباقي سفن الدول الاخرى في العالم.