هي عبارة عن ممرات مائية عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة (وبلسان الإسرائيليين (خليج إيلات)). مصدر الاسم
يعود إلى جزيرة تيران الواقعة في وسط هذه المضائق. وبسبب صعوبة تحرك السفن في هذه المضائق لكثرة الجزر المرجانية فإن السيطرة على اثنين من ممراتها تحول إلى مصدر قوة بيد مصر. وقامت مصر بفرض منع شديد على إبحار السفن الإسرائيلية من خلال هذه المعابر في أعقاب احتدام الصراع الشرق أوسطي إثر الإعلان عن تأميم القناة من قبل الرئيس المصري جمال عبد الناصر. واحتجت إسرائيل على هذه السياسة المصرية وأخذتها واحدة من ذرائعها للمشاركة في العدوان الثلاثي على سيناء ومصر العام 1956. وتوصلت إسرائيل بعد انسحابها من سيناء العام 1956 إلى تفاهم مع المصريين بتدخل أميركي على فتح المضائق، وبقي الوضع بموجب الاتفاق إلى أن احتلت إسرائيل شبه جزيرة سيناء في حرب حزيران العام 1967. وتعتبر إسرائيل أن إغلاق المضائق والمعابر عشية حرب 1967 هو أحد الأسباب التي دفعتها إلى خوض الحرب ضد مصر ودول عربية أخرى في السنة نفسها.
وتم إدراج اتفاق خاص بحرية الملاحة الإسرائيلية في المضائق بموجب اتفاقيات التسوية بين مصر وإسرائيل في أعقاب معاهدة كامب دايفيد.
