وحدة عسكرية في الجيش الاسرائيلي أُعلن عن إقامتها في شهر آب 1953، وأُنيطت بها مهام تنفيذ جولات مراقبة وتعقب على المناطق الحدودية وما وراءها. وكان المبادر إلى إقامتها قائد في الجيش الاسرائيلي هو ميشال شاحام في فترة رئيس الأركان موردوخاي مكليف.
أما قائد الوحدة فهو ارئيل شارون. وقامت هذه الوحدة بتنفيذ مجزرة قبية في كانون الأول 1953 بمشاركة فرقة من وحدة المظليين، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين. وأثارت هذه العملية الاجرامية ردود فعل عالمية حول ما اقترفته الوحدة المذكورة من فظائع. وأيضاً فإن أصواتاً من داخل اسرائيل انتقدت اعمال الوحدة واتهمتها بعدم التنظيم.