وحدة استخبارات عسكرية اسرائيلية أُعلن عن إقامتها العام 1950، وحُددت مهمتها بالعمل في البلدان العربية في حال نشوب حرب. ووضعت هذه الوحدة تحت إشراف اثنين، هما: رئيس الوساد رؤوبين شيلواح، ورئيس هيئة الاركان العامة موردوخاي مكليف. وتمكنت هذه الوحدة من تجنيد
شباب يهود من مصر في مطلع الخمسينيات للقيام بمهام استخبارية ونقلها إلى الجهات الاسرائيلية التي كلفتها بذلك. وواجهت هذه الوحدة انتقادات واسعة من الأوساط الأمنية والسياسية الاسرائيلية في أعقاب ارتباط بعض أعمالها ونشاطاتها بـ (الأمر المشين)، وفي واقع الأمر فإن هذه الوحدة أدت إلى كشف ذلك الأمر.