المشهد الإسرائيلي
![لوحة في أم الفحم تكذّب سياسة نتنياهو. (أ.ف.ب)](/images/mashhad-news/Jarima_-_Arab_-_Hisham.jpg)
- التفاصيل
- 727
من يقرأ دون خلفيّة ولا معلومات سابقة هذا النص على موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية: "صادقت الحكومة اليوم (1 آذار) على مقترح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدعم بلدات المجتمع العربي والحد من الإجرام فيها بقدر 150 مليون شيكل"، يظن أن خطوة كبيرة ومهمة قد قطعتها هذه الحكومة. لكن يكفي التوقف عند المحطات السابقة لهذا القرار، لهذه المحطة الأخيرة عملياً، كي يدرك أن الصورة مختلفة تماما.
![الدين والدولة في إسرائيل: علاقة شائكة على سكة التصادم.](/images/mashhad-news/crop-gb-orthodox-secular-israel-1.jpg)
- التفاصيل
- 1612
من الصعب في هذا المقام حصر التوصيفات التي صدرت في إسرائيل و تراوحت بين "تاريخيّ" و"كارثيّ" لوصف قرار الحكم القضائي الذي صدر عن المحكمة الإسرائيلية العليا أخيراً بشأن الاعتراف بالتهويد حسب منهج التيارين الإصلاحي والمحافظ في الديانة اليهودية، كما أنه من غير الممكن الإحاطة بكل تفاصيل وتشعبات العاصفة الكبيرة التي أثارها هذا القرار، الذي يضع على المحكّ وفي الامتحان موضوع العلاقة الرسمية بين الدين والدولة في إسرائيل، بما ينطوي عليه هذا من وضع المحكمة ذاتها، ثم السلطة التشريعية (الكنيست)، على سكة تصادميّة مباشرة مع المؤسسة الدينية الرسمية، الموسومة بالتزمت والتشدد إجمالاً والمهيمنة رسمياً، ليس في القضايا الدينية فحسب، وإنما في مفاصل سياسية مؤسساتية عديدة، والتي تفوق قوتها في مواضع وأحيان كثيرة قوة الحكومة والجيش، بل قوة القانون نفسه أيضاً، وهو ما قد انعكس، على الفور، في تهديد الجناح الديني الأرثوذكسي المتشدد في الخارطة السياسية ـ الحزبية الإسرائيلية بأنه يشترط انضمامه إلى أي ائتلاف حكومي قادم بعد الانتخابات الوشيكة (في 23 الجاري) بتعهد مسبق منذ الآن بإلغاء قرار الحكم القضائي هذا بواسطة تشريع قانوني خاص يسنه الكنيست الجديد فور انتخابه وبدء دورته الجديدة. وقد كان لهذ التهديد/ الاشتراط أثره الفوري الذي تجسد في بيانات متسارعة صدرت عن حزب الليكود وأحزاب اليمين الأخرى تضمنت هجوماً على المحكمة العليا وقرارها وتعهداً بإلغائه، مقابل بيانات الدفاع عن المحكمة وامتداح قرارها من جانب أحزاب "الوسط ـ يسار"، خصوصاً. وستكون لهذا القرار تداعياته على سلوك الحريديم وحزبيهما السياسيين (يهدوت هتوراة وشاس)، إضافة إلى أحزاب "التيار الديني الوطني" الصهيونية اليمينية، في كل ما يتعلق بالتحالفات والائتلاف الحكومي المستقبلي في إسرائيل وما يترتب على ذلك بشأن قدرة اليمين بشكل عام على تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على الثبات والاستمرار.
![بن غفير (إلى اليمين) متشبها بباروخ غولدشتاين. (من تقرير قناة 11).](/images/mashhad-news/Ben_Gvir_-_Khaldon.png)
- التفاصيل
- 2254
بعد عام على مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل التي نفذها باروخ غولدشتاين العام 1994 وقتل خلالها 29 مصليا فلسطينيا، وأصاب 130 آخرين، قبل أن يلقى مصرعه، أحيى مستوطنون في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أرض المدينة الفلسطينية ذكرى مقتل غولدشتاين. ظهر أحد المحتفلين في مقابلة تلفزيونية أجريت العام 1995 وهو يرتدي زي الأطباء الأبيض، وعلى كتفيه رتبة عسكرية كالتي ارتداها غولدشتاين عند ارتكابه المجزرة. كان الشاب يلصق على وجهه شعرا مستعارا ليبدو بلحية طويلة تشبّهاً بغولدشتاين واستعداداً للاحتفال بعيد المساخر المتزامن مع ذكرى المذبحة، وكان يضع على صدره ورقة مكتوباً عليها "باروخ القديس.... الذي يطلق النار.. ويثق الله به". ويقول الشاب في المقابلة: "غولدشتاين يعتبر بطلا بالنسبة لي، لذلك أنا ارتدي زيّاً مثل زيّ غولدشتاين... إنه بطلي".
![إدخال الأناناس للأراضي الفلسطينية: توسع احتلالي متصاعد في مجال الاقتصاد.](/images/mashhad-news/Ziraah_-_Edara_Madania_-_Walid.jpg)
- التفاصيل
- 1431
في العام 1921، أقام مستوطنون يهود جدد من عناصر الهجرتين الثانية والثالثة موشاف نهلال في الجليل ليصبح من أوائل المستعمرات التي نفذت سياسة "العمل العبري" وحاربت حق الفلسطينيين في العمل على أراضيهم. تطور تاريخ الموشاف بشكل ساخر بحيث أنه في العام 2017 قام باستضافة عشرات المهندسين الزراعيين من الضفة الغربية المحتلة ليقدم لهم دورة مختصة في كيفية زراعة نبتة الأفوكادو، وتحسين جودتها.