عصفت المظاهرات التي نظمها اليهود الأثيوبيون في القدس وتل أبيب، يومي الخميس والأحد الماضيين، بإسرائيل من حيث قوتها وحجم الغضب الذي نفثه المتظاهرون، وعبر عن معاناة هذه الطائفة وشعورها بالظلم وبالتعامل العنصري معها. وتسود التوقعات في هذه الأثناء بأن احتجاجات الأثيوبيين ستستمر في الفترة القريبة المقبلة. وعكست احتجاجات الأثيوبيين اتساع الشروخ في إسرائيل من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولعل الشرخ الأكبر هو اليهودي – العربي.
تقارير إسرائيلية شبه رسمية سابقة حذرت من أن أوروبا تحولت إلى "مكان غير آمن بالنسبة إلى اليهود"!
سجل خلال العام 2014 الفائت ارتفاع ملحوظ بنسبة 38% في عدد مظاهر معاداة السامية في شتى أنحاء العالم وخصوصاً في أوروبا الغربية.
وذكر تقرير نشره "معهد كانتور" في جامعة تل أبيب الأسبوع الماضي في مناسبة حلول ذكرى المحرقة النازية، إلى أن العام 2014 شهد ارتكاب 766 اعتداء على يهود ومؤسسات يهودية مثل كنس ومراكز مجتمعية ومدارس بالإضافة إلى مقابر ونصب تذكارية وممتلكات خاصة.
إسرائيل تطلق دعوات مكثفة للأوروبيين اليهود وخاصة الفرنسيين للهجرة إليها عدة مخططات وضعت لاستيعاب عشرات آلاف اليهود الأوروبيين في السنوات القليلة المقبلة هذه ليست الضجة الأولى التي تحدثها حكومات إسرائيل سلسلة تقارير تؤكد أن اليهود الأوروبيين لا يسارعون للهجرة وأن إسرائيل ليست الوجهة الأولى لمن يقرر الهجرة من وطنه
الليكود يلوّح بالتوجه إلى هرتسوغ وهذا الأخير يؤكد أنه ذاهب إلى المعارضة بإرادة منه
ما زالت المفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة الجارية بين حزب الليكود وأحزاب اليمين والحريديم التي تشكل كتلة اليمين والذين وصفهم نتنياهو بـ"الشركاء الطبيعيين" متعثرة. وتلف عملية تشكيل الحكومة ضبابية تزيد من انعدام الوضوح حيال وجهة نتنياهو، وما إذا كان يسعى إلى تشكيل حكومة يمين ضيقة أم حكومة وحدة، تضم قائمة "المعسكر الصهيوني" بزعامة إسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني.
الصفحة 680 من 883