أثار نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة، ولكن بشكل خاص في الأشهر الأخيرة في حكومته الحالية، قضية الإعلام الإسرائيلي، وسطوة حيتان المال من جهة، وسطوة السياسيين، المدعومين من حيتان المال أنفسهم. فالشعور السائد في الأوساط الإسرائيلية هو أن الإعلام الإسرائيلي ليس حرّا بما فيه الكفاية، وتثقل عليه أجندات أصحاب وسائل الإعلام الكبرى والسياسيين.
ينبع القلق من الاحتكار في سوق الإعلام الإسرائيلي لدى أوساط اكاديمية واجتماعية، من أن الشارع الإسرائيلي يتغذى عمليا بمعلوماته من وسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب عامل اللغة، الذي يقتصر على إسرائيل وحدها. في حين أن الاستفادة من الإعلام العالمي بلغاته المتعددة، تبقى أمرا محدودا، لا يترك أثرا على صناعة الرأي العام الإسرائيلي. أضف إلى هذا، أن الدعاية الأساس التي تبثها الصهيونية، وفي صلبها التخويف والترهيب، تجعل الإسرائيلي لا يثق بما يأتي من الخارج.
سجل التضخم المالي في شهر أيلول الماضي تراجعا بنسبة 1ر0%، ما جعل التضخم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري يسجل صفرا بالمئة تقريبا، 1ر0%. في حين تراجع التضخم في الأشهر الـ 12 الأخيرة بنسبة 4ر0%.
إسرائيل دولة عظمى بالخصوبة من حيث معدل الولادة لكن ليس بإنتاجية العمل. فمعدل الخصوبة العام في إسرائيل، كان في العام 2011 ثلاث ولادات للمرأة الواحدة. وهذا أعلى بنسبة 50%، وعلى الأقل أكثر بولد واحد، من معدل جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون بين الدول المتطورة OECD، إذ تحل بعد إسرائيل بمعدل ولدين للمرأة الواحدة، كل من إيرلندا والمكسيك وتركيا وفرنسا وانكلترا. ومعدل الخصوبة في دول منظمة OECD بلغ 7ر1 ولد للمرأة الواحدة. وفي الولايات المتحدة الأميركية المعدل 9ر1 ولد للمرأة الواحدة، ويهبط المعدل في اليابان إلى 4ر1 ولد.
الصفحة 550 من 883