"جلستُ أمام محمود عباس (أبو مازن) وقلت له: نحن مستعدون للتنازل عن السيادة في البلدة القديمة... ومن ضمن ذلك حائط المبكى (البراق)... تلك كانت اللحظة الأصعب في حياتي"- هذا ما كشف عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، في سياق مقابلة مع الصحافي رفيف دروكر ضمن سلسلة من
قالت تحليلات عسكرية إسرائيلية إن الاعتبار الأساس الذي تم اعتماده في تعيينات القادة الجدد لهيئة الأركان العامة الجديدة للجيش الإسرائيلي هو "العدو الذي ستواجهه إسرائيل في السنوات المقبلة".
نخصّص هذا العدد من "المشهد الإسرائيلي"، ونحن على أعتاب نهاية عام آخر (2016)، لقضيتين ذواتي صلة:
الأولى، الجدل الدائر بين أوساط سياسية إسرائيلية تقف على ما يُسمى "الضفة اليسرى" من الخريطة الحزبية، بشأن ما إذا كان لا يزال هناك ما تدعوه بـ"اليمين الإسرائيلي العقلاني" الذي بالوسع إقامة نوع من التحالف معه لـ"بناء مستقبل" أفضل.
الثانية، الاحتمالات المتداولة حول "الأفق السياسي" المُتـاح فيما يتعلّق بعملية تسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ينوي البقاء في منصبه لمدة طويلة، ودعا أعضاء المعارضة إلى التروّي والتحلي بالصبر.
وأضاف نتنياهو خلال اجتماع كتلة الليكود في الكنيست أمس (الاثنين)، أنه إذا أراد أعضاء المعارضة إقناع الجمهور بمواقفهم فعليهم أن يعرضوها أمامه ليحكم فيها وهذه هي طريق الديمقراطية.
الصفحة 544 من 883