أصبحت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، على يقين بأنها لن تشكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وأن رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، هو الوحيد القادر على تشكيل حكومة، وفقا لنتائج الانتخابات العامة الإسرائيلية، التي أظهرت وجود أغلبية ممثلة ب65 عضو كنيست من كتلة أحزاب اليمين مقابل 55 عضو كنيست يمثلون أحزاب الوسط – يسار والأحزاب العربية. وقد يطرأ تعديل طفيف على هذه التوزيعة بعد الانتهاء من فرز أصوات الجنود، البالغ عددها 188 ألفا تقريبا، مساء اليوم الخميس – 12.2.2009.
اتهم مسؤولون إسرائيليون رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، بأن لديه مصلحة في تأجيل الانتخابات العامة الإسرائيلية ولذلك فإنه يعرقل المفاوضات لوقف العملية العسكرية في قطاع غزة. ونقل المحلل السياسي في صحيفة معاريف، بن كسبيت، اليوم الاثنين -12.1.2009، عن مسؤولين إسرائيليين "بعضهم سياسيون وبعضهم الآخر ليسو سياسيين" قولهم إنه "لأن لدى أولمرت مصلحة واضحة بتأجيل الانتخابات فإنه يسعى إلى عرقلة المفاوضات لوقف إطلاق النار". ويذكر أن أولمرت هو الوحيد بين القيادة الإسرائيلية الذي سيغيب عن الساحة السياسية بعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 10 شباط المقبل.
أكد المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز، على أن إسرائيل لا تملك أدوات لتطبيق قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بتعليق أعمال بناء جديدة في المستوطنات لمدة عشرة شهور خصوصا بسبب النقص في مراقبي البناء. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس – 26.11.2009، عن مزوز تحذيره خلال اجتماع الكابينيت أمس من عدم وجود قدرة حقيقية لدى إسرائيل بتطبيق القرار بسبب نقص كبير في الموارد وقال إنه "يوجد في كل المستوطنات 14 مراقب بناء فقط، وإذا لم يتغير هذا الوضع سيكون من الصعب مراقبة تطبيق القرار".
أفادت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الثلاثاء – 24.11.2009، بأن غالبية الوزراء الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس رغم أنهم ما زالوا يجهلون تفاصيل الصفقة الجاري بلورتها في هذه الأيام بوتيرة متصاعدة.
الصفحة 229 من 1047